IMLebanon

عقيص: معركة الإصلاحات بدأت في أداء وزرائنا

رأى عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب جورج عقيص “أن تأجيل ما تعهدنا به أمام اللبنانيين غير ممكن”، لافتا إلى “أن هذا الأمر عبر عنه الرئيس سعد  إذ إن مؤتمر سيدر فرض شروطا صعبة على اللبنانيين ولن يساعد لبنان مجانا إنما بحسب إصلاحات وشروط”.

وأكد، في حديث إلى إذاعة “لبنان الحر” “أن تكتل الجمهورية القوية يتجانس مع أي كتلة نيابية عندما يلمس أي جدية في الإصلاح”، وقال: “لا تهمنا عنوانين البيان الوزاري إنما ما يهمنا تعهد الرئيس نبيه بري بإجراء جلسة شهرية لمساءلة الحكومة وهنا تكمن قدرة المجلس على إجبار الحكومة بالالتزام بالبيان، من خلال دورها الرقابي إلى جانب التشريع”.

ولفت إلى “أن معركة الإصلاحات لدى تكتل الجمهورية القوية بدأت داخل الحكومة وداخل مجلس الوزراء وتجلت في أداء القوات اللبنانية”، مضيفا أن “حضور القوات النيابي كان متواضعا ولكن بعد تجربة الحكومة السابقة والأداء الوزاري للقوات معطوفا على زيادة حجم التكتل، أوجدنا القدرة على التأثير أكثر وأكثر وبدأنا معركة إنقاذ لبنان من الانهيار”.

وعن مكافحة الفساد، أشار عقيص إلى “أنها تحتاج إلى نصوص تشريعية وبيئة قانونية لتطبق”، موضحا أن “هذا الشق مهم بالنسبة إلى تكتل الجمهورية القوية، إذ هناك قوانين عدة قدمها النائب جوزيف المعلوف وأقر منها قوانين عدة خصوصا لجهة تعزيز الشفافية وحق الوصول الى المعلومات”، مضيفا “نستكمل هذا المشروع مع رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب جورج عدوان عبر قانون استقلالية القضاء”، قائلا إن “القضاء المستقل يمكننا من مكافحة أي شبهة في أي إدارة من خلال البدء بالمسار الصحيح بمكافحة الفساد”.

وتابع: “من سيقف بوجه القوانين التي ذكرتها، سيواجه جبهة شعبية رافضة كبيرة حيث إن آلية التعيينات في مجلس القضاء الأعلى والتفتيش المركزي ستحرر القضاء من قبضة السلطة السياسية”.

وفي ذكرى اغتيال الرئيس رفيق الحريري، رأى النائب عقيص أن “وهج الذكرى لن يخفت، فهي جمعت اللبنانيين تحت راية “الحرية والسيادة والإستقلال”، وأعتقد أن هذه المحطة باقية حتى تحقيق الاستقلال الفعلي”، مشددا على أن العلاقة مع تيار “المستقبل” متينة جدا على صعيد القاعدة الشعبية، مهما اختلفت القيادات وهذا الأهم”.