IMLebanon

سعادة: ثقتنا مشروطة لمئة يوم

رأى النائب سليم سعادة أن “ليس في لبنان الطائف بيانات وزارية بل وزارات بيانية، أما البيان الوزاري فهو للتسلية أما بالنسبة للباقين فهم “بوتوكس” الحكومة تكتبه لتظهر أجمل وأفضل”، مشيرًا إلى أن “عملًا بالأعراف والتقاليد، نتقدّم بالتبريك من السيدات والسادة الوزراء بالتكاتف والتآلف”.

ولفت سعادة، في كلمة خلال جلسة مناقشة البيان الوزاري، إلى أن “جميع حكومات الطائف قامت بالالتفاف على القرارات الإصلاحية والتصحيحية في الإدارة والمال والإقتصاد وانحازت إلى نقيضها الشعبوي خوفًا من انكشاف انفاق الهدر والفساد والرشوة، وشبح المصارف المالية يتهددنا في كل يوم تفتح به المصارف أبوابها”.

وأشار إلى أن “80 بالمئة من أرباح مصرف لبنان تعود إلى خزينة الدولة وأكلاف الهندسات المالية تزاد إلى الدين العام، وهي نسبة إلى النتاج المحلي الأعلى في العالم، وهذا يعني أن مظلومية خدمة الدين هي الإقصى والأعتى في الدنيا”.

واعتبر سعادة أن “الشيطان في هذه الحكومة ناتج عمّا لم تقم به حكومات الطائف، ابتداءً من ملف شركة الكهرباء التي تبيعنا العتمة والظلام منذ عشرات السنين”، موضحًا أن “الحكم استمرار في الانحدار أو اجترار بدون قرار أو خيار”، لافتًا إلى أن “اتفاق الطائف استشرف أن هذا النظام الطائفي هو نظام متحجر غير قابل للحياة، وقد أخرجنا من الحرب إلى بحر من الفساد والفوضى”.

وختم: “بعيدا عن المديح والتطريز إني أرى بأن هذه الحكومة أفضل من الفراغ والعدم لذلك نعطي ثقة مشروطة بمئة يوم فقط لعل وعسى أن تتوحد الجهود وإكرامًا لأصدقائنا وحلفائنا ونعارض بعد 100 يوم إذا لم يكن الأداء سليمًا”.