IMLebanon

درغام: للاستفادة من التوافق بين عون والحريري

شدد نائب تكتل “لبنان القوي” أسعد درغام على أن “هناك فرصة جدية وهامة للاستفادة من التوافق بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس الحريري، وبعد تشكيل حكومة الوحدة الوطنية لإعادة الحركة الإنمائية لمحافظة عكار المحرومة وتنفيذ كل المشاريع الضرورية”.

جاء كلامه خلال استقباله للحراك المدني العكاري، لمتابعة المشاريع الإنمائية في محافظة عكار، حيث تسلم درغام الدراسات والخرائط التي أعدها الحراك لمشروع الواجهة البحرية لشاطىء عكار حيث الحرمان والإهمال بخلاف باقي المناطق.

وكان بحث في الشؤون العكارية وطرق المتابعة والتنسيق مع الوزارات المعنية لتحصيل حقوق المحافظة، بدءا من الجامعة اللبنانية والأوتوستراد العربي ومشروع الواجهة البحرية وصولا إلى تحقيق حلم عكار بافتتاح مطار الرئيس الشهيد رينيه معوض في القليعات وتشغيله، إضافة الى متابعة موضوع تلوث مصادر المياه ومجاري الأنهر وأزمة المكبات العشوائية وما تلحقه من أضرار بيئية.

وقدم المهندس زكريا الزعبي شرحا مفصلا عن المشروع والخطوات التي بدأها الحراك لإطلاع المسؤولين عليه وفي مقدمهم الرئيس سعد الحريري، وكانت مداخلات لعدد من ناشطي الحراك.

من جهته وضع درغام نفسه بتصرف الحراك، داعيا إياه إلى إعداد المشاريع بطريقة علمية مدروسة ليعمد الى تقديمها وفق القوانين المرعية الإجراء ومتابعتها لدى المراجع المختصة بالتنسيق مع تكتل “لبنان القوي” وزملائه نواب عكار في الندوة البرلمانية لتحقيق المصلحة العامة.

وبالنسبة إلى مطار القليعات، شدد على أن “افتتاحه يتطلب التنسيق مع الدولة السورية لأن الطائرات التي ستستخدم المطار مجبرة على استخدام قسم من الاجواء السورية، وكل من يقول خلاف ذلك مخطىء”.

ودعا إلى “ترك خلافاتنا السياسية عند بوابة عكار والتكاتف معا في سبيل إنجاز ما يجب إنجازه من مشاريع، ولن نرضى بعد اليوم بأن تكون عكار مهمشة أو غير مدرجة على خريطة المشاريع الإنمائية أسوة بباقي المحافظات”. وحيا “جهود الحراك المدني العكاري”، داعيا إلى “الابقاء على رفع الصوت وتقديم المشاريع والمقترحات الإنمائية لوضع الكل أمام مسؤولياتهم”.