IMLebanon

الحجار: اعتذار الحزب يبين عن سياسة انفتاح جديدة

اعتبر النائب محمد الحجار “ان حكومة الى العمل التي ابصرت النور بعد نيلها الثقة بعد نقاشات طويلة في مجلس النواب، رأينا فيها السقوف العالية والوسطية”، لافتاً إلى أنه “لأول مرة يعتذر حزب الله في المجلس النيابي عن خطأ حصل في احدى النقاشات، وهو امر لم نعتد عليه منه، وهذا امر جيد يبين عن سياسة انفتاح جديدة لدى الحزب تجاه شركائه في هذا الوطن الذي لا يستطيع احد فيه ان يلغي الاخر. هذا الوطن الذي نحن ملزمون العمل فيه تحت سقف الطائف والدستور ومؤسسات الدولة الشرعية”.

وكان الاتحاد اللبناني للقوة والتربية البدنية – لجنة الإقليم قد نظم “المهرجان الرياضي للقوة والتربية البدنية” برعاية الحجار في شحيم.

وأمل الحجار ان “ينسحب هذا الامر على المرحلة القادمة التي نأمل ان نرى فيها من الجميع العمل، لأن البلد وصل الى مكان لم يعد بإمكان المواطن ان يتحمل الأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتردية والتي اصبحت تنذر بالخطر الكبير جدا، فالدولة اصبحت على شفير الانهيار ان لم نعمل كفريق واحد لنلاقي ارادة دولية تريد من لبنان ان يعود ويقف على قدميه”، مؤكدا “ان المجتمع الدولي وبناء لطلب الرئيس الشهيد ساعدنا في السابق من خلال مؤتمر باريس 2، طالبا منا القيام باصلاحات معينة، ولكن وبالرغم من محاولات متكررة من الرئيس الشهيد لم يتم ذلك، وبالتالي تفاقمت الامور حتى وصلنا الى ما نحن عليه اليوم”.

وتابع: “اليوم في مؤتمر سيدر يقول لنا المجتمع الدولي اذا اردتم ان نساعدكم المطلوب منكم أولا مجموعة من الاصلاحات، عليكم تنفيذها قبل بدء تنفيذ المشاريع المطلوبة، وهذه مسؤولية تقع علينا جميعا كقوى سياسية منضوية في الحكومة او خارجها”، مؤكدا “ان الرئيس سعد الحريري لا يريد تنظيم إشتباكات سياسية في الحكومة ولذلك علينا تجميد القضايا الخلافية وتجاوزها للتركيز على الشأن الحياتي والخدماتي وبعدها لكل حادث حديث، فالبلد يستأهل منا ان نضحي من اجله”، آملا في “ان تكون هذه الرسالة قد وصلت الى الجميع”.

على صعيد آخر، قال الحجار في تغريدة عبر “تويتر”: “بعد أن حسم القضاء مسار ما حدث في بلدة الجاهلية العزيزة، المفترض المتابعة في التحقيق الأساس المتعلق بالمس بالسلم الأهلي، خصوصا مع ما نشاهده وما سمعناه البارحة بالذات، لناحية الإساءات والعراضات وإستباحة هيبة الدولة، الساكت عن الحق شيطان أخرس”.