رأى “لقاء سيدة الجبل” أن “الحكومة هي حكومة “حزب الله” بامتياز، بالرغم من تأكيد القيادات السياسية عكس ذلك والتي تسعى جاهدة للقول أنها حكومة لبنان ويشارك فيها مكون داخلي اسمه “حزب الله”. بينما الحقيقة أنها حكومة “حزب الله” تشارك فيها قوى سياسية ارتضت الاحتفاظ بالكراسي والمغانم مقابل احتكار “حزب الله” للنفوذ والقرار، بدليل كلام وزير الدفاع في مؤتمر ميونخ الأمني الأخير عن ضرورة انتشار الجيش السوري على الحدود السورية التركية. فهل هذا نأي بالنفس؟”.
ولفت، في بيان بعد اجتماعه، إلى أن “لبنان يستحق معارضة لهذه السلطة، معارضة وطنية جامعة رصينة متمسكة بالدستور وبالقرارات الشرعية العربية والدولية. نعم، يستحق لبنان معارضة للفساد المستشري الذي تتشارك فيه كل القوى السياسية وعلى رأسها “حزب الله”.
وجدد، في الختام، نداءه “لجميع اللبنانيين والقوى الحريصة على لبنان الواحد الحر السيد المستقل للتجمع لإطلاق معارضة تحت عنوان واحد واضح: رفع وصاية إيران عن القرار الوطني”.