IMLebanon

عراجي: على القطاع الصحي أن يحظى بالأولوية

أعلن رئيس  لجنة الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية النائب عاصم عراجي أن “وزير الصحة جميل جبق أطلع اللجنة على رؤيته المستقبلية لقطاع الصحة وكان على رأس هذه الأمور المستشفيات الحكومية”.

وأضاف: “كما تعلمون فإن القطاع الصحي يعاني مشاكل كثيرة والصرخة قائمة في وجه هذا القطاع، فالصحة هي اهم شيء بالنسبة الى الانسان، لذلك نسمع صرخات كثيرة من كل الناس والاطراف السياسيين ومن الطوائف والمناطق، لذلك فان القطاع الصحي يجب ان يحظى بالاولوية في المرحلة المقبلة”.

وتابع: “تحدثنا مع جبق بالنسبة الى المستشفيات الحكومية وقد أطلعنا بعض اجواء هذه المستشفيات. وكان النقاش طويلا يفترض ان يصار الى تفعيل المستشفيات الحكومية التي تعاني مشاكل عديدة سواء في مجالس الادارة التي لا تتجدد دائما ولا سقوف مالية كافية لها، والسقوف تبقى دائما اقل من المستشفيات الاخرى وكان الوزير جبق متفهما للوضع”.

وأردف: “هناك 150 مليون دولار: من البنك الدولي للانشاء والتعمير 120 مليون دولار و30 مليون دولار من “البنك الاسلامي”، هذا المبلغ 150 مليون دولار لمراكز الرعاية الصحية وللمستشفيات الحكومية. وكان الحديث انه بدل ان تدعم كل المستشفيات الحكومية من خلال اعطائها جزءا بسيطا ولا يمكنها ان تعمل كما يجب، كان النقاش اختيار مستشفى في كل منطقة وفي كل محافظة على اساس دعم هذا المستشفى بشكل يمكنه كمرحلة اولى من المساهمة في تخفيف العبء الصحي عن الناس الموجودين في المحافظة”.

وأشار إلى أنه “جرى نقاش طويل والوزير كان متجاوبا في هذا الموضوع، وتحدثنا عن مراكز الرعاية الصحية وهي 240 مركزا، ومن هذه المراكز يعمل 40 مركزا، ففي كل دول العالم مراكز الرعاية الصحية اهميتها لا تقل عن اهمية المستشفيات لان المريض عندما يذهب الى مركز الرعاية الصحية الذي بين المستوصف والمستشفى. طلبنا منهم ان نفعل مراكز الرعاية الاجتماعية لتخفيف الضغط عن دخول المرضى الى المستشفيات. وكما تعلمون هناك مليون ونصف مليون نازح سوري ومعظم الاسرة في المستشفيات مشغولة دائما، لذلك هناك دائما مشكلة عدم وجود أسرة في المستشفيات”.

وتابع: “تحدثنا ايضا في السقوف المالية التي تنتهي في العاشر من الشهر، وهي مبالغ مالية تعطيها وزارة الصحة لكل المستشفيات وما يسمى الاعتمادات في العاشر من الشهر. معظم المستشفيات تقول ان ليس لديها المال وتبدأ الصرخة وتمنينا على الوزير ان يضع سقوفا مالية بشكل علمي ومدروس، اي ان المنطقة التي تشهد ازدحاما كبيرا يخصص لها سقف مالي اكثر من مكان اخر او المستشفى التي تتعرض لضغط اكثر من مستشفيات اخرى يعطيها سقف اكثر من غيرها. ويقول الوزير اذا اعطي مئة مليار اضافية في الموازنة يمكن ان يغطي كل النواقص او المشاكل لناحية دخول المرضى الى المستشفيات”.

وأضاف: “تحدثنا في مواضيع عديدة ولدينا في لبنان نقص في مستشفيات الحروق ولديا مستشفى واحد هو عبارة عن مركز في “مستشفى الجعيتاوي” وليس كل المستشفى. وهناك مستشفى أنشئ في صيدا، وتحدثنا عن ضرورة افتتاحه في اقرب وقت، ويفترض ان تأخذ الدولة على عاتقها دعمه من اجل استيعاب كل المصابين بحروق في لبنان. وتمنينا على وزير الصحة ان نتمكن من افتتاح هذا المستشفى”.

وختم: “جرى الاتفاق مع وزير الصحة على عقد اجتماعات دورية معه والتواصل فهناك مشاكل في الادوية ولا سيما ادوية الامراض السرطانية والمزمنة وغلاء الدواء، وهذه مشاكل علينا في الاجتماعات المقبلة العمل على درسها وايجاد الحلول لها”.