IMLebanon

الغريب: لا تعارض بين “النأي بالنفس” وعودة النازحين

شدد وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب على “أننا لا نعرقل الحكومة، ولا تتعارض سياسة النأي بالنفس مع عودة النازحين”، وسأل: “هل تعد مساهمتنا في عودة سليمة وكريمة للنازحين خرقًا لشعار النأي بالنفس؟ وهل المطلوب الصمت عن حقوق النازحين لنطبّق مبدأ النأي بالنفس”؟

وأضاف: “الخميس، حصل خلاف في مجلس الوزراء، وأبدينا رأينا بشكل واضح وصريح، ولن نرضخ ولن نتوانى عن عملنا لا بالتهويل ولا بالتخوين ولا بالضغوط التي نتعرض لها، لأن ما من شيء سيمنعنا عن متابعة هذا الملف وبذل كل الجهود وسلك السبل والطرق، آملين أن يكون هناك إجماع وطني على هذا الملف. نحن في الحكومة موقفنا واضح، والبيان الوزاري واضح، وتحدث عن عودة آمنة للنازحين، ونحن أضفنا عبارة كريمة وسليمة”.

جاء كلامه بعد استقباله وفدًا من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين برئاسة ممثلة المفوضية في لبنان ميراي جيرار، في مقر الوزارة في رياض الصلح.

وقال الغريب: “لقد كان اللقاء الأول مع المفوضية، ويعد لقاء تعارف، وقد شرح لنا أعضاء الوفد طبيعة عملهم، وأبدينا بعض الملاحظات وشرحنا توجّهنا السياسي كوزارة في موضوع النازحين، وعرضنا بعض الأفكار التي تساعد على العودة الآمنة الكريمة والسليمة للنازحين، وكان لديهم بعض الملاحظات التي سنأخذه على محمل الجد، ونأمل أن يكون هناك لقاءات أخرى مثمرة. لقد كنا واضحين وصريحين في سياستنا كحكومة ووزارة بما نص عليه البيان الوزاري لعودة آمنة مع رفض التوطين والاندماج في المجتمع اللبناني”.

وتابع: “طلبنا من المفوضية المساعدة في نقاط عدة، وبالأخص في موضوع المساعدات التي تقدّم للنازحين السوريين على الأراضي اللبنانية، وطلبنا مساعدة العائدين إلى سوريا ومن لا يملكون سبل العيش هناك في الوقت الراهن”.

وسئل الغريب عن زيارته المقبلة لسوريا، فأجاب: “لا شيء يمنع، وكل شي بوقته”.