اعتبر أمين سر تكتل “الجمهورية القوية” النائب السابق فادي كرم أن الحملة ضد “القوات اللبنانية” هي محاولة لتحجيمها، مشيراً الى أن هناك أمر عمليات بمسار سياسي استراتيجي وُضع للحكومة يبدأ بعملية تطبيع مع النظام السوري، واعادة وضع لبنان في المحور السوري الايراني وأكثر طرف يواجه هذا الامر هو “القوات” ومن هنا الحملة عليها.
وأضاف كرم، في حديث عبر “صوت لبنان – الضبية”، ان “التسوية مع نظام الاسد غير واردة لانه غير موجود، بل يجب ان تكون مع أولياء أمره فهو المسبب الاول لمشلكة النازحين في لبنان، مطالباً بالتمييز بين العلاقة السياسية مع سوريا وعودة النازحين، لان التطبيع مع النظام لا يضمن عودتهم الى سوريا، فهناك شروط كثيرة لذلك”، لافتاً الى أن هذا واجب الامم المتحدة.
وأكد كرم أن القوات لا تريد انتظار الحل السياسي لاعادة النازحين، إنما شدد على أهمية الضغط في هذا المجال وخصوصاً لدى الامم المتحدة لتأمين عودة آمنة، شارحاً أن البعض لا يريد ذلك لانهم يسعون للارتماء في حضن النظام السوري.
ورأى كرم أن اعادة اعمار سوريا لن تبدأ قبل تأمين الأموال اللازمة وهي محكومة بالشروط الأميركية والسعودية، التي تستوجب رحيل الأسد، وأكد الاستعداد للتعايش مع جميع الأفرقاء اللبنانيين على أساس التفاهم ولكن هناك شروط وهي تتمحور حول الاتفاق على النأي بالنفس والاستقرار السياسي.
وفي سياق آخر أشار كرم الى أهمية إقامة ارضية تمنح المنظمات الدولية الثقة، لتنفيذ سيدر واعطاء القروض ومنها الاستقرار السياسي.