IMLebanon

الحاج حسن: لا معوقات سياسية أمام أداء الدولة لمهامها الأمنية

أشار النائب حسين الحاج حسن، بعد لقاء وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحفار الحسن على رأس وفد من تكتل نواب بعلبك الهرمل إلى أن “كان هناك تباحث بعدد من النقاط وهي: أولا، مستحقات البلديات التي تأخرت والتي ادت الى مشاكل عدة في البلديات حيث ان الموظفين لا يتقاضون رواتبهم. هناك نقص في الاموال لتأمين الخدمات. سألنا عن مصير هذه الاموال، وسوف تجري معالي الوزيرة اتصالاتها مع فخامة الرئيس العماد ميشال عون ودولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ومع وزير المالية للنظر في موعد دفع هذه الاستحقاقات على ان تكون قريبة جدا من اجل اخراج البلديات من مأزقها المالي الحقيقي”.

وأضاف: “ثانيا، بحثنا في ضرورة وجود مكتب لإدارة السير في بعلبك وإدارة المعاينة الميكانيكية. وهناك خطوات ايجابية بالنسبة لموضوع ادارة السير، وسيقوم العمل البلدي في “حزب الله” وحركة “أمل” بالتواصل مع البلديات لإيجاد المكان المناسب وتجهيزه وتأهيله ليكون هناك ادارة سير. اما بالنسبة الى مركز المعاينة، فستقوم معالي الوزيرة بدراسة دفتر الشروط الذي جرت على اساسه المناقصة في الحكومة ما قبل السابقة اي حكومة الرئيس تمام سلام وجرى طعن بالمناقصة حينها، اذ ان المطلوب اعادة المناقصة من اجل اجراء اقامة مراكز معاينة جديدة من ضمنها في مدينة بعلبك، وبالمناسبة لقد امنت بلدية بعلبك الارض وقدمتها الى وزارة الداخلية”.

ولفت إلى أنه “تم بحث موضوع سرايا بعلبك حيث هناك تطورات جديدة ناقشناها مع مجلس الانماء والاعمار وسيكون هناك معاينة للعقار الجديد المقترح قريبا بالتنسيق مع العمل البلدي في “حزب الله” وحركة “امل” ومع محافظ بعلبك الهرمل”، وأمل أن “يكون هذا العقار مناسب لإقامة السرايا”.

وأكد أنه “لم يكن هناك اي عائق امام الخطة الامنية في يوم من الايام على الاطلاق، وقادة الاجهزة الامنية والمسؤولون السياسيون يعرفون ذلك جيدا، لذلك لا داعي ان نفترض ان هناك معوقات سياسية لا حاضرا ولا مستقبلا امام اداء الدولة اللبنانية بجميع مؤسساتها لمهامها الامنية”.

كما استقبلت سفيرة الولايات المتحدة الاميركية في بيروت اليزابيت ريتشارد للعلاقات اللبنانية الاميركية. وقدمت ريتشارد، خلال اللقاء، عرضا لمجالات التعاون بين السفارة الاميركية ووزارة الداخلية لاسيما البرامج الامنية والتنموية الجاري تنفيذها، مؤكدة الاستعداد لتعزيز اطر التعاون. كما تطرق اللقاء الى مسألة تعزيز وضع السجون.

ومن جهة أخرى، التقت الحسن سفير الامارات حمد سعيد الشامسي الذي قدم لها التهنئة على تسلمها مهامها، معربا عن دعم الامارات لتعيين امرأة في المناصب الحكومية والرسمية. وأشار الى أن “الامارات بصدد تعزيز الكوتا ليكون نصف البرلمان من النساء، وأن 30% من الديبلوماسيين نساء، كما ان 65% من الموظفين في الامارات هم نساء”. وكان اللقاء مناسبة استعرض فيها الاوضاع في لبنان والمنطقة والملفات ذات الاهتمام المشترك.

كذلك بحثت الحسن مع سفيرة تشيكيا في لبنان ميكاييلا فرونكوفا في العلاقات اللبنانية التشيكية. وقالت فرونكوفا بعد اللقاء: “هذا هو اجتماعي الأول مع معالي الوزيرة بصفتها الجديدة كوزيرة للداخلية، ونحن على معرفة قديمة، وتناول البحث العلاقات المشتركة بين بلدينا. كما تطرقنا إلى الاجتماع الذي عقد بين رئيسي وزراء بلدينا على هامش مؤتمر القمة العربي الأوروبي في شرم الشيخ وهو الاجتماع الأول الذي يعقد بينهما. كما تناول البحث مع معالي الوزيرة الشؤون التي تهم وزارتي الداخلية في بلدينا وكيفية تعزيز التعاون بينهما”.

أضافت: “لقد مضى على وجودي في لبنان سنتان، وأستطيع القول ان الوضع الأمني الآن جيد جدا، ويتحسن باستمرار، وأشعر بأني في أمان خصوصا أني أتنقل كثيرا في لبنان من دون أي مشكلة، وأبلغت معاليها عن الشعور العام بالراحة الذي شكله قرارها بإزالة العوائق الاسمنتية أمام الوزارة”.

ثم استقبلت الحسن سفير هولندا في لبنان يانس فولمانز، وتم استعراض للعلاقات والملفات ذات الاهتمام المشترك، وبحث في امور تتعلق بحقوق الانسان والمرأة ووضع السجون.