IMLebanon

داوود: الفرنكوفونية ثقافة نسعى دائما للتعبير عن وفائنا لها

أطلق وزير الثقافة محمد داوود مع عدد من سفراء الدول فعاليات ونشاطات الشهر الفرنكوفوني في لبنان بنسخته التاسعة تحت عنوان: “شهر الفرنكوفونية بالمؤنث” الذي ينظم بالتعاون بين وزارة الثقافة والوكالة الجامعية الفرنكوفونية وكافة السفارات.

وقال داوود: “نجتمع لإطلاق برنامج شهر الفرنكوفونية لعام 2019، الذي تتزامن نسخته التاسعة مع بداية ولايتي كوزير للثقافة في لبنان. إن فعاليات شهر الفرنكوفونية التي تنظم بالتعاون مع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية (AUF) وكافة سفارات الدول الفرنكوفونية، أضحت موعدا مميزا للحياة الثقافية في لبنان”.

وأضاف: “الفرنكوفونية ثقافة يسعى لبنان دائما إلى التعبير عن وفائه لها على الرغم من الظروف العصيبة التي تمر بها المنطقة والعالم. ونحن كلبنانيين لا زلنا نتمسك بمجابهة القوى الظلامية لنظهر للعالم أجمع صورة لبنان-العيش المشترك، الذي طالما صبونا إليه وأنا أعتزم، أسوة بالوزراء الذين تعاقبوا على هذه الوزارة الحفاظ على هذا الالتزام والتعاون الفرنكوفوني بل واتطلع إلى توثيق هذه العلاقة”.

وتابع: “كما في كل عام، ستكون انطلاقة الشهر الفرنكوفوني في لبنان لهذا العام في الأول من آذار، من خلال حفل موسيقي يقدمه المعهد الوطني العالي للموسيقى، ويختتم في السادس من نيسان بـ”ليلة المتاحف”، هذا النشاط الذي أصبح تقليدا سنويا يضفي سحرا خاصا على احتفالات الشهر الفرنكوفوني وباتت تتسع رقعته عاما بعد عام ليشمل كافة المناطق اللبنانية. ويميز نسخة هذا العام من الشهر الفرنكوفوني تنظيم نشاط ثقافي جديد بتاريخ 21 آذار، هو كناية عن لقاء مع وجوه أدبية لبنانية فرنكوفونية يعقد في إطار “لقاء الخميس الأدبي”، الذي يقام أسبوعيا في حرم المكتبة الوطنية”.

وختم: “أتمنى على اللبنانيين كافة المشاركة بكثافة في مختلف أنشطة هذا الشهر تأكيدا على علاقة لبنان الوطيدة بالعائلة الفرنكوفونية وعلى التزامه التام بقيم التضامن والديمقراطية والتسامح واحترام الآخر والعيش المشترك التي ترسيها”.

ثم ألقى فوشيه كلمة اعتبر فيها أن “لبنان هو البلد الوحيد الذي يتم فيه الاحتفاء بالفرنكوفونية خلال شهر بأكمله. ففي لبنان الفرنسية ليست لغة أجنبية بل لغة لبنانية، لغة تساهم في تنوعه الثقافي”.

ورأى أن “لبنان يعتبر قطبا لنشر اللغة الفرنسية في المشرق ولا شك في أن هذا الأمر ساهم في قرار المنظمة الدولية للفرنكوفونية المتعلق بافتتاح مكتب إقليمي لها في لبنان”.

وأضاف: “لدينا في لبنان أكبر شبكة من المدارس الفرنسية في العالم بالإضافة إلى برنامج مميز جدا لدعم وسائل الإعلام الفرنكوفونية”.

والقى سفير أرمينيا كلمة اعتبر فيها أن “دولته تخصص فصلا للفرنكوفونية يتخلله نحو 500 احتفال ومناسبة في السنة”.

أما سفير رومانيا، أعلن أن “الحفاظ على الفرنكوفونية يتطلب العمل أولا مع الأجيال الناشئة لتعليمهم اللغة وقيمها”.

وأعلنت سفيرة كندا أن هذا “الشهر هو مناسبة للاحتفاء باللغة الفرنسية بكل غناها ومن ضمنها الفرنكوفونية الكندية التي تعكس التنوع الثقافي لبلدنا ولتاريخه أيضا، كما الاحتفاء بالقيم الفرنكوفونية من الديموقراطية والحكم الشامل والتضامن واحترام حقوق الإنسان، وانطلاقا من هذه الروحية سننضم الى جمعية السبيل اللبنانية من أجل الاحتفاء بإرث وإنجازات خمس سيدات فرنكوفونيات كبيرات”.

أما القائمة بالأعمال السويسرية إليزابيت غيلغن فأعلنت أن “عازف الغيتار السويسري مارك ايمون سيقدم أغاني تراثية من الروماندي أي المنطقة الفرنسية في سويسرا وهو يجول العالم ويقدمها خصيصا لطلاب المدارس وهو سيقدم ثلاث حفلات في لبنان خصيصا للطلاب الفرنكوفونيين وسيقدم حفلتين في الليسيه الفرنسية الكبرى في 4 آذار وحفلة في دير القمر”.

أما السكرتير الأول في السفارة البلجيكية جيروم دوبوا فأعلن أن “بلجيكا تشارك في الشهر الفرنكوفوني من خلال زيارة لمتحف الشوكولا شوكو ستوري في الحمرا وهو أول متحف في لبنان والشرق الأوسط يوم الخميس 7 آذار من السادسة حتى الثامنة”.

وأعلن القائم بالأعمال المكسيكي هيكتور الكانتارا أن المكسيك انضم إلى المنظمة الفرنكوفونية عام 2014″، مشيرا إلى أن “العلاقة بين المسكيك وفرنسا والفرنكوفونية علاقة وثيقة فنحن نتقاسم نفس القيم ولقد نلنا استقلالنا بفضل قيم الحرية والعدالة والمساوة”.