رأت وزيرة الدولة لشؤون التمكين الاقتصادي للنساء والشباب فيوليت خيرالله الصفدي أن من الضروري بحث موضوع منح الأم اللبنانية جنسيتها لأولادها “بطريقة جدية وعملية وإيجاد حلول منطقية خارج الخطاب الشعبوي، والعمل عليه وإزالة كافة المخاوف عند جميع الأفرقاء من الأحزاب السياسية من خلال وضع ضوابط”.
وأكدت، خلال لقائها وفدًا من حملة “جنسيتي كرامتي”، أنها “سوف تخوض مسيرة الحقوق والتمكين للمرأة والشباب وستعمل على ذلك، لاسيما أن المعاناة باتت لا تحتمل”.
من جهته، شدد رئيس الحملة مصطفى الشعار على ضرورة “المساواة بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات، علمًا أن الدستور يساوي بينهما، خاصةً في مادته السابعة، ليأتي قانون الجنسية ويميز بينهما، وهناك حاجة ملحة لتعديل قانون الجنسية حتى يتناسب مع روحية الدستور”.
واعتبر الشعار أن “من المعيب التحجج بحق العودة والديمغرافيا في ما يخص موضوع منح المرأة جنسيتها لأولادها في حال تزوجها من غير لبناني، أما في حالة الرجل فهو حق تضيع فيه الحجج الخاصة بحق العودة والديمغرافيا، فإن كان ولا بد فليعامل الرجل كما تعامل المرأة”.