IMLebanon

طرابلسي: لتكن أموال “بروكسل” حافزا للعودة النازحين وليس لبقائهم

أكد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب إدغار طرابلسي “أن مؤتمر سيدر يختلف عن المؤتمرات السابقة بأن هناك إلتزامات مطلوب من لبنان تنفيذها في إطار الإصلاحات ليحصل على الأموال المخصصة لتنفيذ مشاريع البنى التحتية”.

ورأى أن “ملف النازحين يتعلق بالديموغرافيا نظرا لاستغلال بعض الفرقاء اللبنانيين هذا الملف بهدف الاستغلال المالي وهم مستفيدون منه كما استفاد في الماضي بعض اللبنانيين من اللاجئين الفلسطينيين”، مؤكدا أن “ما يهمنا خطة الحكومة التي ستتبع لإعادة النازحين إلى سوريا وليس لإدارة وجودهم في لبنان أو لتسهيل حياتهم في لبنان.”

وقال: “ما يطلبه لبنان من أموال لدعم النازحين، يمكن أن تنعش الاقتصاد نسبيا ولكن على المدى القصير بينما الأزمة ستبقى وتتفاقم على المديين المتوسط والبعيد”، متمنيا أن “تكون أموال بروكسل التي يطالب بها لبنان حوافز للعودة وليس للبقاء، والهدف هو إدارة عملية عودة النازحين”، ومشيرا إلى  أن “كلمة رئيس الحكومة سعد الحريري في بروكسل بقوله “العودة الآمنة وليس الطوعية”، تعتبر تقدما مهما في هذا الإطار”.

وشدد على أن “في سوريا بات السكن للعائدين مؤمنا وكذلك الطبابة والتعليم، فمساحة سوريا أكبر من لبنان بـ 16 مرة ومعظم الأراضي السورية باتت آمنة والنظام في سوريا يريد إعادة النازحين ووزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب طمأننا إلى الموقف السوري ولكن هناك مطابخ إعلامية في لبنان تسوق بعكس هذا الجو الإيجابي لإبقاء النازحين في لبنان”.

ولفت إلى أن “النزوح السوري هو اقتصادي بمعظمه لكون هؤلاء يحصلون على مساعدات من المنظمات الدولية، فيما هم سيحرمون منها في حال عودتهم إلى سوريا”.

وحذر من أن “هناك فضيحة ستتكشف في ما خص الجمعيات التي تستغل الأموال الآتية إلى النازحين في لبنان، وهناك شبهات عليها ويحق لنا أن نسأل من أين لها هذا؟”.