أمل وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد أن “يكون الوطن على نموذج جماله وهذا يتم بتعاون جميع المكونات الوطنية والتلاقي على مصلحة الوطن ومعالجة قضايا الفساد والتلوث وإعطاء التربية الفنية حقها في المناهج الدراسية، لأنها تصقل المواهب التي ننتظرها لنساهم في السياحة والصناعة وكل ما ينعش اقتصادنا الوطني”.
وأضاف، خلال افتتاحه المعرض السنوي الرابع، بمناسبة يوم المرأة العالمي وعيد الأم، الذي أطلقته جمعية سيدات الغد الأفضل في ديوان القصر في الخيارة – البقاع الغربي، أن “مساهمة المرأة في إظهار الفنون الحرفية بكل أشكالها يعبر عن الثقافة التلقائية لديها وتوقها إلى ترك بصمة جميلة في مسار التحول الاجتماعي الطبيعي وهذا ما يدفعنا إلى تشجيع تلك الفنون التي تبرز وجه لبنان الجميل وتشجع السياحة وتضيف الى انتاجنا صنفا جديدا”، مؤكدا “دور المرأة الفاعل”.
ولفت إلى أن “الإنجازات التي تحققت في مؤسسات الغد الأفضل لم يكن ليكتمل دورها لولا وجود المرأة في صلب دورة عمل المؤسسات والمجتمع، مديرة، ومربية، وعاملة، ومشرفة، وربة منزل. وأتت الجامعة اللبنانية الدولية، لتفتح المجال أمام فتيات البقاع لإكمال دراستهن بالقرب من أهلهن وفي مناخ من الطمأنينة”.