IMLebanon

المالكون القدامى: نرفض تحميلنا تداعيات التصدعات وصيانة الأبنية القديمة

رفضت لجنة المتابعة في تجمع مالكي الابنية المؤجرة في لبنان تحميل المالكين تداعيات التصدعات وصيانة الابنية القديمة.

اللجنة، وفي اجتماع طارىء في مقرها المعتمد في جونيه، أصدرت بيانا أعلنت فيه “رفضها القرار التي اتخذته وزيرة الداخلية ريا الحسن والقاضي بتحميل المالكين القدامى مسؤولية ترميم الابنية وصيانتها وعلى نفقتهم الخاصة، أو القيام بها من قبل البلديات واعتبارها دينا ممتازا عليهم، وبالتالي وضع الاشارات على الصفيحة العقارية، والتي قد تؤدي الى سلب أرزاقهم نتيجة تقاعس الدولة عن تحمل مسؤولياتها ولأكثر من 70 سنة، والتي تمادت في وضع المالكين أمام الأمر الواقع، وأجبرتهم على تطبيق القوانين الاستثنائية الجائرة والمجحفة بحقهم”.

أضاف البيان: “والاخطر من ذلك فأن هذا القرار يتعارض مع قانون الايجارات الحالي النافذ حكما، وامتناع دولة الرئيس سعد الحريري عن توقيع المراسيم التطبيقية الخاصة به، والذي وعد بتفعيله منذ أكثر من 4 سنوات، يعد ضربة ساحقة لحياة ولقمة عيش المالكين القدامى الذين ما يزالون بانتظار الايفاء بوعده الذي قطعه، فكيف يستطيعون صيانة الابنية وهم يتقاضون فتات البدلات؟ كيف يستطيع المالكون القدامى الزامهم بدفع المستحقات وعلى نفقتهم الخاصة وهم محرومون من قبض البدلات العادلة منذ أكثر من 70 سنة؟ كيف تحاسب الدولة المالكين القدامى في حصر الارث وبدلات الانتقال بحسب السعر الرائج بالرغم من شغول الارزاق بالمستأجرين القدامى والبدلات الزهيدة؟ كيف تستوفي وزارة المالية الضرائب والرسوم على السعر الرائج بالرغم من وجود المستأجرين القدامى في ارزاقهم فيتقاضون منهم فتات الليرات؟ كيف يحاسب المالكون القدامى على بدلات لم يتقاضوها حتى الان؟”.

وختم البيان مؤكدا “رفع المسؤولية الكاملة عن المالكين القدامى جراء تداعيات الانهيارات والتصدعات وترميم الابنية وصيانتها، ويذكر أيضا بالتحذيرات التي أطلقت مرارا وتكرارا من قبله عبر الوسائل الاعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية، وإرسال الكتب المفتوحة الى رئاسة الجمهورية والى رئاسة الوزراء، مطالبا الجميع بتحمل مسؤولياتهم لإحقاق الحق، ان كان بالنسبة لتوقيع المراسيم الخاصة باللجان وحساب الدعم، او بخصوص سلامة الابنية، والتأكيد بأن فعالية مواد البناء مرتبطة بمدة صلاحيتها، وبأن السلامة العامة وارواح المواطنين يجب ان تكون الشغل الشاغل لعمل المؤسسات والوزارات والتي هي من مسؤولية الدولة وليس على عاتق المالك التي اكلت حقوقه طوال تلك السنوات الطويلة”.