IMLebanon

باسيل: أرغمت على أن أكون وزيرا من اجل “التيار” والرئيس والبلد

كشف وزير الخارجية جبران باسيل أنه كان مرغماً على أن يكون وزيرا وذلك من اجل التيار الوطني الحر والرئيس والبلد، قائلاً: “انشالله بأوّل فرصة بقدر اطلع كرمال حالي ومصلحتي وموقعي”.

ورأى باسيل في المؤتمر العام السنوي للتيار الوطني الحر أنّه “إذا فهم البعض عن طريق الخطأ أو إساءة الفهم بأننا سنساوم من أجل أمر آخر فهو لم يفهمنا وأنا تحدثت عن الرئيس والتيار وأعطيت مثلاً عن مستشفى جزين وأكدت بأننا لن نغطّي أي فاسد”.

وأكّد باسيل “ألا همّاً لديه اليوم إلاّ همّ التيّار والرئيس والبلد”، وقال: “ما عندي أي مشروع تاني لا شخصي ولا عام”.

واعتبر باسيل أن الحديث عن الرئاسة هو أذى للتيّار وللرئيس وللبلد مؤكداً أن التيار لا يحيد عن وضع مصلحة البلد فوق أي مصلحة أخرى.
وقال: “لا نعرف لماذا يشعر البعض بأنه معنيّ بكلامنا أكثر من غيره لكن بالنسبة لـ”التيار” مصلحة البلد قبل أي شيء آخر”.

ولفت وزير الخارجية الى “أننا اليوم في قِمة المسؤولية وليس في قِمة السلطة” وقال: “نحن في حكم منبثق من الناس ولأجل الناس وليس على الناس، واي تصرّف او سلوك سلطوي يقضي على شرعية السلطة”.

وأضاف: “لن نسمح بأن يتسرّب فيروس الفساد الى جسم “التيّار” وإذا حصل فسنقضي عليه استئصالاً وإذا تعارضت الحقيقة مع المصالح الشخصية فسننحاز الى الحقيقة ولن نتستّر على أي مرتكب باسم الصداقة او باسم الإنتماء السياسي”.

وأوضح رئيس التيار الوطني الحر أنه اوّل تيار يختار النظام النسبي بالانتخابات، مشيراً الى أنه الاوّل الذي ينتخب الرئيس من القاعدة الشعبية ويكشف ميزانيته السنوية ويصدّق عليها.

وقال باسيل: “نحن أوّل تيار يعلن للاعلام برامجه الداخلية وأهدافه ولذا أقول امامكم وأمام الاعلام كل شيء ونحن اوّل تيّار يعتمد التمويل الذاتي المعلن من خلال الاستثمارات وبرامج التمويل”.

وتابع: “نحن اوّل تيار يجري هذا الكم من الانتخابات من القاعدة ولم نؤجّل انتخابات لأسباب سياسية. الديمقراطية اصبحت امراً روتينياً طبيعياً وجزءا من ثقافتنا بالرغم من الثمن الباهظ بالخلافات الداخلية وهذا ثمن الديمقراطية ونحن اخترناها على كلفتها العالية، لأنّها ضمانة لاستقرار التيار واستمراره”.

وقال باسيل: “الى المراهنين على ان التيار “ختير”، نقول: التيار الوطني الحر هو مثل مؤسسه “لا يشيخ”.

وتوجه إلى رئيس الجمهورية ميشال عون قائلاً: ” انّك اوصيتنا ان نكون ضمانة بعضنا في التيّار، وانا اليوم اعدك، بعد ان تأكّدت بالممارسة، انني سأكون ضمانة للجميع، لكل فرد في التيار؛ ضمانة بالموضوعيّة وعدم التمييز، ضمانة محبة وايمان، ضمانة ثبات وقوّة، وانت اعطيتني الامانة وانا سأثبّت لك كل يوم اني امين عليها وسأزيد وزناتها”.

وأشار إلى أن “عنوان مرحلة الاربع سنين الجديدة لي اننا ستنتقل من التيار القوي الى “التيار اقوى” ونحن علينا ان نعمل لكي يكون التيار كل يوم اقوى من قبل”.