IMLebanon

عبدالله: لن نسمح بالعودة إلى زمن الوصاية

رأى عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب بلال عبدالله “أنهم دخلوا لبنان على دم كمال جنبلاط، وخرجوا منه على دم رفيق الحريري”، مؤكدًا “أننا لن نسمح، مهما حاول البعض، أن نعود إلى زمن الوصاية، مهما حاولوا ومهما وضعوا من عراقيل لحكومة لم تر النور بعد، فليحلموا في زمن آخر”.

وأضاف، خلال رعايته فطورًا أقامه الحزب “التقدمي الاشتراكي” لمناسبة يوم المرأة العالمي وعيد الأم: “وهنا نقول لفخامة الرئيس، الذي يقول دائمًا إنه أب الجميع، ونقول لدولة الرئيس نبيه بري ولدولة الرئيس سعد الحريري، إن لا مكان اليوم وكل يوم لاجتهادات الخروج عن اتفاق الطائف. كل ما شهدناه إبان تشكيل الحكومة، ونشهده اليوم، هو خروج عن هذا الاتفاق، ومن يحلم أنه سيخرج عن هذا الاتفاق، نقول له في الحزب “التقدمي الاشتراكي” إن حزبنا كان وسيبقى وفيًا للبرنامج المرحلي للحركة الوطنية الذي أراده كمال جنبلاط”.

وتابع: “هذه مناسبة أيضًا لنقول للبعض إن كل محاولاتكم للنيل من دور الحزب “التقدمي الاشتراكي” ووليد جنبلاط ستبوء بالفشل. جربتم في كثير من المحطات، وفي كل مرة كان يعود وليد جنبلاط ماردًا وطنيًا جامعًا لكل اللبنانيين. عاد ماردًا يوم المصالحة الوطنية الكبرى مع البطريرك صفير، وعاد ماردًا يوم قدّم التسويات لمصلحة البلد، لذلك ننصح كل المتسرعين والمتهورين والمستعجلين لتقديم أوراق الاعتماد هنا وهناك، لأن وضع البلد لا يحتمل. لبنان في مأزق اقتصادي اجتماعي كبير، ولا يجوز ولا يصح أن يكون دولة الرئيس سعد الحريري مع وفده الوزاري يسعى لاستجلاء بعض المساعدات للاقتصاد اللبناني، وهنا في مكان آخر البعض يصوّب على الحكومة بتكبر وتعال ويقول إما هذا أو لا حكومة”.

وتطرق عبدالله إلى موضوع المرأة، فقال: “كونوا على يقين أن مهما سمعتم ومهما رأيتم وشاهدتم، سيبقى الحزب “التقدمي الاشتراكي” حاملًا مشعل الحرية والوحدة الوطنية ومشعل الاستقرار الوطني ومشعل القرار اللبناني المستقل بوجه كل هذه العواصف الإقليمية والدولية”.