IMLebanon

بو صعب: يجب استعمال تعبير “العودة الآمنة” للنازحين

أشار وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب إلى أن “لبنان لم يعد يحتمل عبء النزوح السوري ولا يستطيع انتظار التوصل إلى تسوية سياسية نهائية في سوريا لحل هذه الأزمة”، مشددًا على أن “لبنان يريد العودة الآمنة والكريمة لهؤلاء إلى بلادهم”.

وشرح بو صعب، خلال لقائه نظيره الإيرلندي بول كيو، الفرق بين العودة الآمنة والعودة الطوعية لهؤلاء، وسبب التحفظ على تعبير “العودة الطوعية”، مشيرًا إلى أنه “يجب استعمال تعبير العودة الآمنة”. فأبدى الضيف تفهمًا للمواقف والمطالب اللبنانية.

وتركز اللقاء حول تطور عمل الوحدة الإيرلندية العاملة في إطار قوات “اليونيفيل” منذ العام 1982 في الجنوب اللبناني وكيفية توسيع إطار التعاون بين الجيشين اللبناني والإيرلندي ليشمل مجالات أخرى.

وفي ما يتعلق بقضية مقتل الجنديين الإيرلنديين في بلدة الطيري في العام 1980، لفت بو صعب إلى أنه يتابع القضية شخصيًا عن كثب، مؤكدًا تفهمه للمطلب الإيرلندي، وأبدى تعاطفه مع عائلتي الجنديين الإيرلنديين.

وكان كيو قد سلمه رسالة من عائلتي الجنديين.

وعلى صعيد آخر، تمنى كيو على بو صعب أن “يصوّت لبنان لمصلحة بلاده للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن للعامين 2021 و2022″، فأكد بو صعب أن معلوماته تؤكد أن “وزارة الخارجية اللبنانية قد أبلغت ايرلندا موقفها الداعم لهذا الترشح”.

ثم التقى الوزير بو صعب سفير السويد يورغن ليندستروم الذي هنأه بتوليه حقيبة الدفاع في الحكومة اللبنانية.

وجرى البحث في الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والتشديد على أهمية “توسيع آفاق التعاون بين الدولتين”.

كما استقبل بو صعب رئيس حركة “الاستقلال” النائب ميشال معوض والنائب سيمون أبي رميا للتهنئة بتوليه منصبه الجديد.