IMLebanon

“سبعة” يرد على يعقوبيان: غير معنيين بفيديو السائق

أشار “حزب سبعة” إلى أنه “ردا على الادعاءات التي ذكرتها النائبة بولا يعقوبيان في مؤتمرها الصحافي وعلى الرغم من كل الضجة الاعلامية، تبقى الاسباب التي اعلن عنها الحزب بأن بولا مستقلة هي نفسها وهي لم تجب بعد عليها بشكل جدي”، موضحا “أننا لا نريد أن نغوص في مشكل تصر بولا على شخصنته، كل ما أردناه هو أن تصبح بولا مستقلة بعد ابتعادها عن المشروع الذي ترشحت على أساسه”.

وأكد الحزب، في بيان، أنه “غير معني بفيديو سائق بولا الذي تم عرضه خلال مؤتمرها الصحافي”، لافتا الى أن “تصوير هذا الفيديو هو تصرف فردي ولا يعدو أكثر من فيديو جهزه شخصان عملا مع بولا لاشهر وأرادا من خلاله إيصال رأيهما لعامة الناس”، معتبرا أن “محاولة قمع وترهيب وتخوين أي شخص يحاول إيصال صوته بحرية هو أمر مرفوض”.

وأشار إلى أنه “من الواضح أن الفيديو المجتزأ الذي عرضته النائبة يعقوبيان حاول الايحاء بأن ايلي عبدالنور دفع مبلغا للسائق، بينما أكد إيلي أنه كان يسدد حساب الطاولة (أقل من خمسين ألف ليرة)”، معتبرا أن “هذا التلاعب يهدف الى المس بكرامة وسمعة إيلي وهو يعتبر قدح وذم وسيتخذ ايلي الاجراءات القانونية في هذا الاطار”.

ولفت الى أن “السيد إيلي عبد النور الذي ظهر في فيديو المطعم (وهو كان يصور سائق بولا) هو أحد أنشط مناصري سبعة وهو كان مدير ماكينة بولا الانتخابية، وهو أعطى أشهر من وقته يعمل ليلا نهارا من دون مقابل لفوز يعقوبيان. وبعد فوزها طلبت منه الاستقالة من سبعة ليكون جزءا من مكتبها وهو ما رفضه. بالطبع رفيقنا إيلي مقرب من كل فريق بولا بمن فيهم السائق نتيجة عملهما ضمن فريق واحد لاشهر عدة”، مؤكدا أن “محاولة تظهير جلوسهما معا على انه مؤامرة مرفوضة بالكامل”، ومشيرا الى أن “إيلي عمد الى تصوير الفيديو بكل شفافية في مقهى مقابل مكتب يعقوبيان وهو نفس المكان الذي يرتاده دائما فريق بولا”، ومعتبرا أن “اختيار مكان عام بهذا الشكل يبعد نظريات المؤامرة”.

وقال الحزب: “ادعاء بولا بأن حزب سبعة لم يقدم لها أي شيئ، نذكرها بأن حزب سبعة غطى كامل تكاليف مكتبها وتجهيزاته وداتا الاتصالات والهواتف لكامل الفريق والدعاية والاعلان على شاشات التلفزة، بالاضافة الى عمل عدد كبير من المتطوعين من سبعة. وفاقت التكاليف المادية التي تكبدها سبعة على حملة يعقوبيان الـ130 الف الدولار من اموال المتبرعين وهو رقم فاق تكاليف أي مرشح آخر لسبعة وتم التصريح عنه للدولة”.

وأعلن عن رفضه “ايحاءات السيدة يعقوبيان واعلامها المرافق (من مقالات) بأن حزب سبعة على تواصل مع قيادة التيار الوطني الحر”، مؤكدا أن “معركتنا الأساسية هي في مواجهة جميع أحزاب السلطة من دون أي استثناء”.

وختم: “لن ندخل في هذا السجال بعد اليوم، ونأسف لأن نرى النائبة التي رشحناها ودعمناها عالقة في دوامة الاشاعات غير المفيدة، ونذكرها بأن لبنان في وضع خطير للغاية”، معتبرا أن “هذا النوع من الاخذ والرد معها هو مضيعة للوقت لمصلحة أحزاب السلطة”.