IMLebanon

ميقاتي التقى الحريري وجمالي: أعطينا كلمتنا

أشار الأمين العام لتيار “المستقبل” أحمد الحريري، بعد لقائه وديما جمالي رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، إلى أن “من مصلحة الجميع التلاقي حول المشروع الوطني الذي يشكّل أساس حماية لبنان”، شاكرًا ميقاتي على “الدعم الذي سمعناه منه بخصوص الانتخابات الفرعية المزمع إجراؤها”، وكرر القول إن “طرابلس محظوظة بوجود الرئيس ميقاتي، لأنه يتابع كل كبيرة وصغيرة، وكافة التفاصيل، وهو على دراية بكافة الحاجات والمشاكل. وعندما يتحدث عن أزمة معينة، فهو يدرك الحلول وآلية المعالجات”.

وأضاف: “علينا أن نتكاتف جميعًا، فصحيح أن المناكفات قد تبني قاعدة شعبية، ولكنها لا تبني إنجازات، ولا تخفف من آلام الناس الكثيرة، خاصةً في الشمال وطرابلس. ومن المؤكد أن هذا التعاون ليس آنيًا لأنه ليس مبنيًا على مصلحة شخصية أو حزبية، بل هو قد بدأ بعد الانتخابات النيابية الأخيرة في مختلف المواقف التي نقدّرها لدولة الرئيس، لاسيما على صعيد مواجهة كافة التجاوزات التي واكبت عملية تأليف الحكومة في ما يتعلق بصلاحيات رئيس مجلس الوزراء. وقد تابعنا موقفه الصلب في وجه التعدي على صلاحيات الرئاسة الثالثة، وهذا الموقف ليس غريبًا عن الرئيس ميقاتي لأنه ينتمي إلى مدرسة وطنية تحترم الدستور وحقوق الآخرين، وندعو الآخرين إلى احترام حقوق الرئاسة الثالثة والطائفة السنية تحديدًا”.

وختم: “نشكر الرئيس ميقاتي على استقباله ودعمه، وسنكمل المسيرة بإذن الله في وجه الأمواج، إلى جانب الرئيس الحريري، والمساهمة في إنماء طرابلس، خاصةً وأن دولتكم ذكرتم في بيان منذ يومين أنه دق زمن الإنماء، زمن المشاريع التي على الحكومة القيام بها، خاصة وأننا لمسنا رسالة واضحة للطبقة السياسية الراهنة، بأن لديها فرصة أخيرة، لاسيما أن ما يقارب 50% من الناس لم تشارك في العملية الانتخابية، ما يعني أنهم أعطوا فرصة أخيرة، وفي المرة المقبلة في حال تكتلهم ضمن أطر معينة، فإنهم قادرون على إحداث الفرق، لاسيما في ضوء القانون النسبي المعمول به حاليًا. هي فرصة أخيرة لكل المكونات السياسية، بدءًا بتيار “المستقبل”، بأن تكون على قدر آمال الشعب اللبناني والصعوبات التي تحيط به”.

من جهته، قال ميقاتي: “أعطينا كلمة لرئيس الحكومة سعد الحريري بشأن انتخابات طرابلس ونحن عند كلمتنا”.