IMLebanon

بخاري: رسالتنا الحفاظ على سيادة لبنان واستقراره

أكد السفير السعودي وليد بخاري أن “رسالتنا لإخواننا في لبنان هي الحفاظ على أمن وسيادة واستقرار لبنان وازدهاره”، متمنيا من الحكومة الجديدة “المحافظة على دعم هذا الموقف، ولا شك فيه هي تعمل بتوجيهات من رئيس الحكومة سعد الحريري على التأكيد بدعم لبنان والحفاظ عليه”.

وأمل، خلال زيارته مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو في دارته في الجية، أن “تكون برامج “سيدر” التي تدعمها المملكة محط اهتمام القيادة السياسية في لبنان ونحن نعمل من خلال اللجنة السعودية – اللبنانية المشتركة لدعم لبنان في كل الجوانب المتعددة، سواء كان في الجانب الاقتصادي أو الاستثماري الاقتصادي والفني والسياحي، فهناك اجتماعات عقدت الأسبوع الماضي في المملكة العربية السعودية وهو اجتماع قمة تحضيري للجنة المشتركة الوزارية المقبلة”.

بعدها انتقل بخاري والجوزو والحجار والقناص والقاضي محمد هاني إلى باحة مدرسة برجا الفنية (مهنية الجوزو)، حيث قام البخاري بتوزيع المساعدات على العائلات السورية النازحة في إقليم الخروب، ضمن مشروع وحملة الاستجابة الإنسانية لمركز الملك سلمان للإغاثة في لبنان.

بدوره، قال عضو كتلة “المستقبل” محمد الحجار: “هو موقف متجدد ودائم للمملكة العربية السعودية في كل الاستحقاقات، نجدها إلى جانبنا كلبنانيين أو كسوريين وعرب، هو موقف يعول عليه دائما من جانب الشعوب العربية في مساعدتها على حل مشاكلها وفي التصدي للمشاريع الخارجية الفتنوية التي تريد تفتيت مجتمعاتنا. لطالما رأينا المملكة إلى جانبنا كلبنانيين، كل اللبنانيين من دون تفرقة وداعمة للدولة الجامعة”.

وعن زيارة بومبيو، أشار الحجار إلى ان “الموقف الاميركي هو موقف معلن ومعروف وليس بجديد، لكن نحن اللبنانيين نأخذ الموقف الذي نراه لمصلحتنا وللمصلحة الوطنية. مصلحتنا تتلخص بالتفاف جميع اللبنانيين حول الدولة ومؤسساتها السياسية والدستورية والأمنية وحول الجيش اللبناني الذي يحظى بمساعدات جيدة من الولايات المتحدة الأميركية. مصلحتنا جميعنا في التزام البيان الوزاري والنأي بالنفس عن كل المشاكل التي تحصل في المحيط”.

وعن محاولة عرقلة عمل الحكومة، لفت إلى أنه “هناك محاولات يقوم بها البعض لعرقلة عمل الحكومة عبر مواقف و”زكزكات”، للأسف هذا هو لبنان الذي نعيشه”، مشددا على أن “هذه العرقلات ليست في مصلحة اللبنانيين، لذلك هي دعوة منا للجميع لأن تشكل هذه الحكومة فيما بينها فريق عمل منسجم متجانس يعمل على اتخاذ قرارات أساسية ضرورية لمواجهة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية”.

وعن القداس الذي سيقام في الجبل، اعتبر الحجار أن “ذكرى الشهداء الذين سقطوا في الجبل وتحديدا في الفترة التي أعقبت اغتيال المعلم الشهيد كمال جنبلاط، هي مناسبة لتجديد ثقتنا بلبنان وبوحدتنا الداخلية التي تبقى الضمانة لنا حاضرا ومستقبلا”، مشددا على “ضرورة الاتعاظ مما حصل في الماضي لكي نبني المستقبل الذي نتمناه ويليق بنا وبأجيالنا القادمة، وطنا يليق بهم وبقدراتهم”.

من جهته، أثنى الجوزو على “دور المملكة العربية السعودية على الصعيد العربي والإسلامي”.

وأضاف: “لن نسمح في أي يوم من الأيام بأي اعتداء على المملكة العربية السعودية وبأي شكل من الأشكال لأنها الرمز لكل هذه الأمة العربية والإسلامية”، مشددا على أننا “في هذا الوقت بالذات نحن بحاجة للتعاون كمسلمين لنكون صفا واحدا وكلمة واحدة لمواجهة أعدائنا الكثر”، منددا بـ”الموقف الايراني “الذي يستهدف المملكة في حرب اليمن”.

ودعا إلى “مواجهة هذه الاستهدافات والمشروع الإيراني بوعي وأخلاق وجدية”، مؤكدا “ضرورة أن نسعى إلى مشروع توحيد الصف الإسلامي حتى نستطيع حماية أنفسنا وبلادنا والمملكة العربية السعودية من كل اعتداء يوجه إلينا وإليها”.