IMLebanon

عون الى موسكو الاثنين… وبو صعب خارج الوفد

يبدأ الرئيس ميشال عون زيارة رسمية الاثنين إلى روسيا تلبية لدعوة نظيره فلاديمير بوتين، الذي سيلتقيه الثلثاء وفق ما سبق أن أعلنت الرئاسة اللبنانية.

وقالت مصادر لبنانية لـ«الشرق الأوسط» بأن وزير الدفاع إلياس أبو صعب لن يكون في عداد الوفد، مستبعدة حصول أي اتفاقات ذات طابع عسكري بين البلدين، تجنبا لإحراج لبنان الذي يعتمد جيشه على المعونة العسكرية الأميركية.

وأمل البطريرك الماروني بشارة الراعي أن يلقى موضوع النازحين السوريين نجاحا في زيارة الرئيس إلى موسكو، قائلا في قداس احتفالي في يوم المختار، أمس: «نرافق بالصلاة فخامة رئيس الجمهورية في زيارته الرسمية إلى روسيا ونأمل في أن يلقى نجاحا موضوع عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، لخيرهم الشخصي وخير وطنهم، ولخير لبنان الذي لم يعد قادرا على حمل العبء الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي الثقيل، ولا على مواجهة الأخطار السياسية والديموغرافية والأمنية الناشئة».

وسبق لعون أن أكد في حديث لوسائل إعلام روسية نهاية الأسبوع الماضي، أن «العلاقات مع موسكو تاريخية ونسعى لتطويرها على مختلف الأصعدة»، معتبرا أن المجتمع الدولي يسعى لأخذ النازح رهينة ليقبض ثمنه في الحل السياسي ولفت إلى أن العلاقات مع سوريا «مطبعة» ولبنان يريد المشاركة في إعادة إعمارها. وقال «إن لبنان يأخذ علما بالشروط الدولية لكنه سيتصرف وفق ما تمليه عليه مصلحته العليا». وفيما لفت إلى أنه ليس هناك من مانع لبحث موضوع الخلاف اللبناني – الإسرائيلي حول الحدود البحرية وملفي النفط والغاز مع الرئيس بوتين، رد على سؤال حول الهواجس اللبنانية من قبول الهبات العسكرية الروسية، بالقول إن «الأسلحة التي بحوزة القوى العسكرية اللبنانية تختلف عن الأسلحة الروسية حاليا ولبنان يقوم باستقدام التجهيزات من الولايات المتحدة الأميركية، فيما استعمال الأسلحة الروسية يتطلب تغيير نظام الأسلحة المستخدم، وفي المستقبل لا نعلم كيف يتطور الوضع».

وعما إذا كانت اتفاقية التعاون اللبناني مع شركة «روسنفت» تعد بداية لتعاون أوسع بين البلدين، قال الرئيس عون بأن التعاون مع روسيا بدأ قبل ذلك، فهناك كونسورسيوم إيطالي فرنسي روسي، ونوفاك من ضمنه، وقد حاز بالتزام التنقيب عن النفط وسيبدأ العمل في العام الحالي.