IMLebanon

السعودية والبحرين: الجولان أرض عربية سورية محتلة

رفضت المملكة العربية السعودية واستنكرت الإعلان الذي أصدرته الإدارة الأميركية، بالاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية المحتلة.

وأكدت المملكة العربية السعودية موقفها الثابت والمبدئي من هضبة الجولان، وأنها أرض عربية سورية محتلة وفق القرارات الدولية ذات الصلة، وأن محاولات فرض الأمر الواقع لا تغير في الحقائق شيئاً، وأن إعلان الإدارة الأميركية هو مخالفة صريحة لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي، وللقرارات الدولية ذات الصلة بما في ذلك قرارات مجلس الأمن رقم (242) لعام 1967، ورقم (497) لعام 1981.

وشددت السعودية على أن القرار ستكون له آثار سلبية كبيرة على مسيرة السلام في الشرق الأوسط، وأمن واستقرار المنطقة.

ودعت كافة الأطراف إلى احترام مقررات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة.

البحرين

من جهتها، أسفت وزارة خارجية مملكة البحرين لقرار الولايات المتحدة الأميركية، في خطوة من شأنها تعطيل الجهود الهادفة للتوصل لسلام دائم ومستقر في منطقة الشرق الأوسط.

وأكدت الخارجية البحرينية موقفها الثابت باعتبار هضبة الجولان أرض عربية سورية محتلة من قبل إسرائيل عام ١٩٦٧، وهو ما تؤكد عليه قرارات مجلس الأمن الدولي.

وشددت الوزارة على ضرورة احترام قرارات الشرعية الدولية، وطالبت بضرورة تضافر كافة الجهود من أجل إنهاء احتلال إسرائيل لهضبة الجولان السورية والانسحاب من كافة الأراضي العربية التي احتلتها عام ١٩٦٧، وذلك لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في المنطقة.