أشار النائب فؤاد مخزومي إلى أن “جمعية الصناعيين دقت ناقوس الخطر لدى إعلانها حالة طوارئ صناعية”.
وأضاف، في بيان: “كرجل صناعة أعتبر أن الصناعة في خطر، سواء من خلال تجربته في مصنعه في عكار أم من خلال تجارب رجال الصناعة في لبنان”، محذراً من أن “الصادرات الصناعية تراجعت من 4.5 مليار دولار إلى 2.5 مليار دولار مع إقفال ما يقارب 400 معمل في مختلف المناطق اللبنانية وكثير من المعامل متعثرة وفي طريقها إلى الإقفال”، ومعتبراً أن “ما يجري هو تشريد لآلاف العاملين وعائلاتهم”.
وتساءل عن الخطة التي تحمي وتؤازر، قائلا: “هل الخطة تكمن في بروتوكولات غير مدروسة مع الخارج لا تحمي الإنتاج ولا تؤازره؟”، داعياً إلى “تطبيق قانون إعطاء الأفضلية للصناعات المحلية وأن لا تبقى القوانين دون مراسيم حكومية وحبرا على ورق كما حصل في آخر 25 سنة”.
ودعا، في الختام، إلى “دعم القطاع الصناعي من أجل توفير فرص عمل للشباب الذي ييأس ويهاجر”.