أكد وزير الإعلام جمال الجراح أن “أجواء الجنة الوزارية المكلفة دراسة خطة الكهرباء كانت إيجابية جدا. حصل تقدم كبير جدا في الاتفاق المبدئي على بعض النقاط الأساسية في الخطة وفي سياسة الكهرباء”، مشيرا إلى أن “هناك جلسة ستعقد الثلثاء بين الرابعة والسادسة عصرا لاستكمال هذه النقاط بنفس الإيجابية والروحية التي سادت اجتماعنا”.
وأضاف، في تصريح من السراي الحكومي، بعد انتهاء اجتماع اللجنة: “بات هناك توافق تقريبا على نقاط الارتكاز الأساسية للخطة، وقد حصلت مقاربات إيجابية، والثلثاء سنحسمها بشكل نهائي، وبالتالي نذهب إلى مجلس الوزراء الخميس المقبل بموافقة على البنود الأساسية والمهمة في خطة الكهرباء”.
وتابع: “هناك تعديلات وهناك توضيحات. توجد بعض البنود التي يجري النقاش حولها فيحصل توضيح، فتصبح الأمور واضحة بشكل كبير جدا لأعضاء اللجنة، وتكون هناك إيجابية في الموافقة عليها. من جهة أخرى، تؤدي بعض النقاشات إلى تعديلات طفيفة، وهي بالأكثر من باب الإيضاح وليس من باب التعديل. فهناك نقاط تبدو غامضة للبعض وتتضح حين يحصل نقاش وأسئلة حولها، وبالتالي تكون هناك إيجابية في مقاربتها.
وعن موضوع المناقصات، أجاب: “هناك رأيان، سنبحث ما هو الأنسب بينهما، بمعنى من يعطينا مناقصة في وقت أسرع من الآخر، وما هي الضوابط في كلتا الحالتين”.
ولفت إلى أن “لدى “القوات اللبنانية” دراسة قدمتها إلى أعضاء اللجنة في نهاية الجلسة وسندرسها لمناقشتها”.
وأكد أن “أكثر البنود تمت دارستها بما يوازي أكثر من النصف”، معلنا أنه “سيتم رفع التعرفة بعد تحسين التغذية”.
وردا على سؤةال بشأن دفتر الشروط، فقال: “دفتر الشروط بحاجة إلى موافقة مجلس الوزراء، البنك الدولي يساعدنا في إعداده، وأساسا هناك فكرة عن دفاتر الشروط موجودة لدى وزارة الطاقة ونأمل أن نذهب إلى مجلس الوزراء بدفتر ممتاز.
سئل: هل حسم موضوع
وعن الحل المؤقت، وشددعلى أع أنه موجود والحل الموقت الذي سيؤمن لنا 1450 ميغاواط، وهو يمكن أن يكون منفردا أو جزءا من الحل الدائم، وبالتالي يصبح استعمال الموقت لاستكمال الدائم، وهذا خيار مطروح وتمت مقاربته بإيجابية كبيرة جدا، وهو يبدأ بـOpen cycle ومن ثم نأتي إلى الـCombined cycle، وهذه الاحتمالات درست وقوربت بإيجابية، ونأمل بإذن الله الانتهاء منها”.
وأشار، في موضوع بالمناقصات، إلى أنه “هناك رأيين، وقد وزعت ورقة بهذا الشأن في نهاية الجلسة وستناقش الثلثاء بين الرابعة والسادسة عصرل”، مشيرا إلى لأن الكل يعرف من خلال الإعلام أنه تم تخفيض مساحة الأرض”.