استقبل وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية حسن مراد وفدًا من حركة “حماس” برئاسة ممثل الحركة في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، في مكتبه في تلة الخياط.
وقال مراد: “وعدناهم أننا سنكون صوتهم في الحكومة اللبنانية وسنتبنى الوثيقة اللبنانية الفلسطينية على طاولة مجلس الوزراء وسنكون صوت الفلسطينيين في كل المنابر لكي يصل صوت فلسطين الى كل العالم”، وكذلك من أجل أن “نؤكد أن القدس عربية وهي عاصمة أبدية لفلسطين”.
من جهته، أشار أحمد عبد الهادي إلى “أننا وضعنا معالي الوزير بآخر التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية وخصوصاً المواجهات الأخيرة بين المقاومة والكيان الصهيوني عندما اعتدى على قطاع غزة، وتبني المقاومة معادلة الردع مع الكيان الصهيوني. كما تطرق الحديث حول مسيرات العودة”.
أما على مستوى الواقع الفلسطيني في لبنان، فقال: “لقد أشرنا بأن هناك حواراً لبنانياً فلسطينياً مرتقباً سيتم خلال الفترة المقبلة بدعوى من رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الوزير حسن منيمنة على أساس وثيقة (رؤية لبنانية موحدة تجاه قضايا اللجوء الفلسطيني في لبنان) والتي ننظر اليها بإيجابية كبيرة”.
واعتبر عبد الهادي أن هذا الحوار “يجب ان ينتج عنه رؤية لبنانية فلسطينية حول الوثيقة وبالتالي يتم رفعها الى مجلس الوزراء تمهيداً لتحويلها الى قرارات ثم قوانين تمنح الشعب الفلسطيني الحقوق الانسانية والاجتماعية وتجعله يعيش بكرامة ويبقى متمسكاً بحق العودة ويواجه مع الأشقاء في لبنان مشاريع التهجير والتوطين”.