IMLebanon

بري: لماذا لا تلغى التأشيرات بين لبنان والعراق؟

بحث رئيس مجلس النواب نبيه بري مع الرئيس العراقي برهم صالح في “العلاقات اللبنانية العراقية والاستثمارات اللبنانية في العراق وخصوصا موضوع الإنشاءات النفطية التي تعمل بين كركوك ومدينة طرابلس”، مضيفا: “هذا الأمر موضع إجماع في ضرورة العودة إليه وسيفاد الوزير المختص إلى لبنان لأجل الاطلاع عن كثب على هذا الموضوع إضافة إلى مواضيع أخرى شتى دائما كانت على توافق واتفاق”.

كما هنأ بري العراق “بالانتصار على الإرهاب”، مشيدا “بسياسة الانفتاح التي يعتمدها”، ومشددا على “الوحدة وعلى الحوار”، وآملا في “تعزيز التعاون الإقتصادي وزيادة الاستثمارات”.

من جهته، أكد صالح، خلال استقباله بري، أن “لبنان له موقع مميز ومحبة كبيرة عند العراق والعراقيين. وأنتم يا دولة الرئيس مرحب بك بين أهلك ولكم معزة خاصة عندنا”.

وأضاف: “نأمل أن تكون زيارتكم مقدمة لزيارات متكررة تساهم في تعزيز العلاقات والتعاون بين بلدينا”.

من جهته أخرى، هنأ بري، في اللقاء الموسع مع رئيس المجلس العراقي والكتل النيابية، العراق بالانتصار على الإرهاب”، وقال: “إن ما حصل هو انتصار لبنان والعراق على إسرائيل والإرهاب، وهذا هو الانتصار الأصغر فالجهاد الأكبر هو الانتصار على الذات”، مشددا على “تعزيز التعاون البرلماني بين المجلسين”، ومشيرا الى “الاتفاقات المعقودة في مجالات التجارة والاقتصاد”.

وأضاف: “الأمر الآخر المبتلى به لبنان والعراق هو الفساد الذي تبدأ مقاومته بقاض أعطني قاضيا واحدا وخذ دولة”.

وتناول العلاقات اللبنانية-العراقية فقال: “إن العلاقات بين لبنان والعراق ستصبح مميزة أكثر فأكثر بدءا بموضوع التأشيرات، فلماذا لا تلغى التأشيرات بين بلدينا؟ ولا خوف من ذلك. ولقد بحثت هذا الموضوع مع وزير الخارجية العراقي وأبدى استعدادا وسأواصل العمل في لبنان لإلغاء التأشيرة”.

ودعا إلى “تشريع الإقامات في البلدين اذا ما ألغيت التأشيرات”. وتناول موضوع التعاون المصرفي، معربا عن “سروره للتشابه بين لبنان والعراق ولاستقلالية المصرف المركزي العراقي كما اللبناني أيضا”.

وجرى التأكيد على “إزالة العوائق في وجه تعزيز هذا التعاون وإقرار التشريعات اللازمة لذلك”.

وكان الرئيس بري التقى رئيس المجلس محمد الحلبوسي ودار الحديث حول التعاون بين المجلسين وتعزيز العلاقات اللبنانية-العراقية.

كما استقبل في مقر إقامته في دار ضيافة رئاسة الوزراء وزير الخارجية العراقي محمد علي الحكيم.

وكان زار في كربلاء العتبتين الحسينية والعباسية.