أوضح وزير الصحة جميل جبق ان “تخفيض الإنفاق لن ينعكس على موازنة الوزارة، لسببين: الأول أننا نسعى لان نستخدم في الإستشفاء ما نحققه من توفير مالي من خلال ترشيد فاتورة الدواء، والثاني إستحالة اتخاذ قرار بتخفيض الإنفاق الإستشفائي، على غرار القرار المتعلق مثلا بتخفيض العجز في الميزان التجاري”.
وتابع جبق، خلال جولة إستطلاعية على مستشفى الرسول الأعظم في الضاحية الجنوبية لبيروت، “في لبنان وزارة الصحة مسؤولة عن رعاية مليون وثمانمئة ألف شخص ليس لهم أي جهة ضامنة، وكلما تردت الأوضاع الإقتصادية كلما ارتفعت نسبة العاطلين عن العمل وارتفع عدد الأشخاص غير المستفيدين من جهات ضامنة”.
وأضاف “من حق المواطن علينا تخفيف معاناته وتأمين استشفائه. وبدورنا نسعى لضغط موازنة وزارة الصحة من خلال ترشيد الصرف المالي وتقليص الانفاق على الدواء عبر عدة عوامل اهمها تخفيض الاسعار واعتماد الدواء الجنريك وإيقاف الإستثناءات للحصول على دواء وسواه بأكبر قدر ممكن بما لا يمس حاجات المرضى بل بهدف تأمين تغطية أكبر لاحتياجات الشعب اللبناني”.