IMLebanon

أبو فاعور: لسنا على ابواب انهيار لكن الوضع دقيق

دعا وزير الصناعة وائل أبو فاعور إلى “أن تستكمل الدينامية الايجابية التي انطلقت عبر اقرار خطة الكهرباء -التي كان يمكن ان تكون افضل – بدينامية إيجابية عبر اقرار الموازنة في وقت سريع تراعي الاوضاع المالية والاقتصادية للوضع اللبناني حيث كان لنا في الحزب التقدمي الاشتراكي مجموعة من الإقتراحات التي قدمت بالأمس إلى رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في اجتماع تقني مطول في السراي الحكومي”.

وأمل “ان لا يكون التشكيك كبيرا لدرجة اشعار اللبناني بأننا على ابواب انهيار، فلسنا على ابواب انهيار نحن في وضع دقيق وصعب ولكن تلك الدينامية وما سيليها من اجراءات جريئة وشجاعة وجراحية في بعض الاحيان، يجب ان تبدأ من الكبار قبل الصغار، لأن هذا المسار هو الوحيد القادر على ابعاد الاهوال الاقتصادية والمالية عن لبنان”.

كلام أبو فاعور جاء خلال رعايته احتفالا بعنوان “حفل الربيع” في راشيا، وقال: “الحديث اليوم هو عن كيفية تخفيض الموازنات وكيفية الاتيان بموازنات تراعي الأحوال المالية الصعبة في البلاد، إذ تنفق الدولة اللبنانية 620 مليار ليرة لبنانية على التعليم الخاص من منح وهبات بشكل مباشر، دون الانفاق الآخر الذي يقدم من قبل قطاعات الدولة المختلفة الى الموظفين من اجل تعليم اولادهم في المدارس الخاصة”.

أبو فاعور وفي معرض حديثه عن مستشفى راشيا الحكومي قال: “بعد الغارة المحبة التي شنت الاسبوع الماضي على مستشفى راشيا الحكومي ذكرتني بحديث شريف: ويوشك أن يأتي زمن تتداعى عليكم فيها الامم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها، ففي اعتقاد البعض أن الحزب الاشتراكي ضعف والآن نريد هذا المستشفى”، مضيفا “ان بعض من زارها لا يعرفها ولا يعلمون ماذا فيها وكم من امكانات وضعت فيها وكم صرف وقت وجهد واموال، فأغاروا على المستشفى للقول باننا سوف نتسيد الموقف، فمضى النهار ومضت الغارة ومضى المغيرون مع النهار والليل، فبقيت المستشفى وبقينا نحن”.

وأضاف: “الموعظة الأولى علمنا ما في النوايا وكنا نعلمها ولن يكون لكم يوم تستقوون فيه علينا، هذه المنطقة حسمت خيارها الى جانب وليد جنبلاط والحزب التقدمي الاشتراكي، ومهما تكتلتم وحاولتم واستقدمتم، لن تستطيعوا ان تعيدوا الزمن الى الوراء، ما مضى قد مضى وما كان قد كان”.

وتابع: “في القادم من الايام سنفتتح قسم تمييل القلب في مستشفى راشيا الحكومي وسندعو وزير الصحة الذي نشكر تشريفه ونعلم نواياه الطيبة التي جاء بها، ولكن حاول البعض استغلال الامر ولكن سنعود ونفتتح قسم تمييل القلب وجراحة الاعصاب وجراحة العيون والتوليد، وسوف نضع حجر الأساس لمستشفى الفئة الثانية وسنكمل المسيرة، والأسبوع القادم سوف نعلن عن انطلاق مشروع المياه للمنطقة الذي بدأ من لالا وبعلول عبر جر مياه عين الزرقا الى المنطقة، فقط كي لا يستقيم في عقل احد ان بامكانه اعادة عقارب الساعة الى الوراء، فعقارب الساعة لن تعود الى الوراء”.