IMLebanon

بو صعب: الجنوب سيقف إلى جانب الجيش لمواجهة أي عدوان

أكد وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب أن “الجنوب صمد في وجه الاحتلال، وسيقف إلى جانب الجيش وتسليحه لمواجهة اي عدوان على لبنان وحدوده”، وذلك خلال زيارته، ضمن جولته الجنوبية، النائب أسعد حردان في منزله في راشيا الفخار.

ومن رميش، قال بو صعب: “نتمسك بكل شبر من أرضنا وبكل متر من مياهنا الإقليمية الاقتصادية الخاصة بلبنان وفرنسوا الحاج من أقصى الجنوب استشهد وهو يقوم بمهمة في أقصى الشمال في دحر الارهاب، الذي كان يحاول تهجيرنا من بلدنا، ونقدر ونحترم تضحيات كل شهيد سقط في المؤسسة العسكرية في كل أنحاء لبنان”.

وتابع بو صعب: “أي كلام عن خلاف بين المسلمين والمسيحيين مرفوض وهذا منطق غير مقبول، المسلمون والمسيحيون متفقون في وجودهم وفي الحفاظ على الوطن ولا نستطيع العيش في الوطن من دون الاتفاق، نحن والمسلمون في الجيش اللبناني سنة وشيعة كانوا يتصدون للارهابيين. يجب ان لا نضيع البوصلة، نحن معا نبني الوطن ونحافظ على بقائه”.

جديدة مرجعيون

وقال بو صعب خلال زيارته الى جديدة مرجعيون: “إن الجيش اللبناني واقف مع اهله إلى أقصى حد. لقد مر لبنان في مراحل كثيرة، وهو الآن يفاوض على آخر متر من أرضه. وبفضل أهل المنطقة المقاومين والجيش، استطعنا أن نبرهن للعدو الإسرائيلي أن لا دولة ولا أي جيش يمكنهما أن يحتلا لبنان وأن يبقيا فيه. وبالتالي، إن موقعنا القوي بفضل الانتصارات يجعلنا نفاوض من منطلق قوة لا ضعف، فنحن الآن نبني دولة، ولكي نبنيها علينا أن نجهز جيشها، الذي يجب أن يكون مسلحا ‏ بكل أنواع الأسلحة المتطورة، لأنه الأساس للدفاع عن أرضه ضد أي عدوان، وهذا مطلب كل اللبنانيين، ونحن متفقون عليه”.

وتابع: “تقصدت اليوم أن أبدأ زيارتي للجنوب من أقصى نقطة، وهي الناقورة. لقد زرت الB1، وهي آخر نقطة تقع عند رأس الناقورة من الحدود اللبنانية مع الاراضي الفلسطينية المحتلة، وهي نفق للقطار وسكك الحديد الذي كان يؤدي الى فلسطين، ونحن مصرون حتى على مطالبة العدو بالتراجع عن المسافة التي قضمها من ارض لبنان، وهي بعرض حوالى 17 مترا”.

وختم: “عندما يقوم لبنان ببناء دولة قوية وباقتصاد قوي، يصبح الجيش القوة الوحيدة والاوسع انتشارا على مختلف الحدود اللبنانية بعد خروج قوات اليونيفيل”.