أعلن المكتب الإعلامي للنائبة بهية الحريري أنه “في إطار متابعتها لتطورات الوضع في مخيم عين الحلوة في أعقاب جريمة اغتيال الفلسطيني محمد أبو الكل، بقيت رئيسة كتلة المستقبل النائبة بهية الحريري على تواصل مع قيادة حركة فتح ومع القوى الاسلامية في المخيم، من أجل نزع فتيل التوتر ودعم الجهود المشتركة للقوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية للوصول الى تسليم القاتل”.
فقد تواصلت الحريري هاتفيا مع كل من سفير فلسطين أشرف دبور وأمين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة “فتح” وفصائل “منظمة التحرير الفلسطينية” فتحي ابو العردات وقائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب ورئيس “الحركة الاسلامية المجاهدة” الشيخ جمال خطاب والناطق بإسم “عصبة الأنصار” الشيخ ابو الشريف عقل.
وإذ أبدت الحريري ثقتها “بحكمة القيادة الفتحاوية وحرصها على تغليب مصلحة المخيم وأهله بعدم الإنزلاق الى اي تصادم مسلح لا يخدم الشعب ولا القضية الفلسطينية”، دعت “كل القوى الحريصة على المخيم وسلامته واستتباب الوضع فيه” الى “أن تعمل على بذل اقصى ما يمكنها من جهود لتسليم قاتل الشهيد محمد أبو الكل بما يجنب المخيم المزيد من النزف واهله المزيد من المعاناة”.
كما تشاورت الحريري بالوضع المستجد في المخيم، في اتصال هاتفي، مع مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان.