طالب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان بـ”درس مشروع قانون تشريع القنب بشكل دقيق ومفصل، بما يحفظ المواطن والمجتمع”، مشددًا على “ضرورة وضع ضوابط دقيقة تحصر استعمال القنب بالاستخدامات الطبية وتحول دون استعماله بشكل يضر بالإنسان والمجتمع لأننا نريد أن يكون مجتمعنا محصّنًا بالقانون”.
كلامه جاء خلال استقباله عضو تكتل “لبنان القوي” النائب ماريو عون والمحامي رمزي دسوم، في حضور نائب رئيس المجلس الشيخ علي الخطيب والأمين العام للمجلس نزيه جمول، وكان بحث في مشروع قانون القنب وعرض للأوضاع العامة.
بدوره، قال عون بعد اللقاء: “اليوم أستكمل دورتي لزيارة المرجعيات الروحية لمناقشة موضوع يتعلق بالمجتمع بشكل مباشر هو مشروع القانون الذي نريد أن نتقدم به كتكتل “لبنان القوي” إلى مجلس النواب عن زراعة القنب لأهداف طبية وصيدلانية بحتة، محطتنا اليوم عند الشيخ عبد الأمير قبلان لنتنور منه عن آرائه في هذا الموضوع، ووعدنا أن الأسبوع المقبل سيكون لدينا جواب عن زراعة القنب في لبنان وتشريعه، وشرحت لسماحته الموضوع، وإن شاء الله سيكون لدينا الأسبوع المقبل جواب قبل أن نقدم المشروع بشكل نهائي إلى البرلمان”.
وأضاف: “مثل كل الزيارات، حديث الساعة اليوم الأزمة الاقتصادية التي نعيشها حاليًا وتضع لبنان في ورطة اقتصادية اجتماعية مهمة حتى صدور قانون الموازنة في مجلس الوزراء. ربما تتضح الصورة بشكل نهائي لكي يعرف المواطن، وهذا حقه، إلى أين يذهب وما التضحيات المطلوبة منه، وإن شاء الله نتخطى الصعوبات بوحدتنا الوطنية”.
من جهة أخرى، استنكر قبلان، في بيان، “العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، في استكمال الغطرسة الصهيونية على الفلسطينيين لإخضاعهم للرضوخ لصفقة القرن التي أحبطها وأفشل مفاعيلها الصمود البطولي للشعب الفلسطيني وبسالة وشجاعة مقاومته التي فرضت معادلة ردع جديدة في إسقاطها لمنظومة القبة الحديدية الإسرائيلية”.
وحيا الفلسطينيين على “إرادتهم الصلبة وعزيمتهم المقاومة”، مشددًا على “تضامن الفلسطينيين ومقاومتهم الاحتلال كشرط لتحقيق النصر، ولا نعفي العرب والمسلمين من واجبهم في دعم فلسطين والوقوف مع شعبها ولجم كل أشكال التطبيع مع الكيان الغاصب”.