IMLebanon

لبنان والكنيسة ودّعا المطران رولان أبو جودة

ودّع لبنان والكنيسة النائب البطريركي العام السابق المطران رولان أبو جودة وترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي صلاة الجنازة لراحة نفسه على مذبح كنيسة الصرح الخارجية “كابيلا القيامة”، بمشاركة مطارنة الطائفة وبطريرك الأرمن للروم الكاثوليك غريغوار العشرين، ممثل بطريرك الروم الكاثوليك يوسف العبسي المطران كيريلوس بسترس، السفير البابوي المونسينيور جوزف سبيتاري، مطارنة ورؤساء عامين ورئيسات عامات وكهنة وراهبات من مختلف الطوائف الكاثوليكية.

وحضر ممثل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون النائب إبراهيم كنعان، ممثل رئيس مجلس النواب نبيه بري النائب إبراهيم عازار، ممثل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري النائب هادي حبيش، الرئيس أمين الجميل، ممثل رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع النائب إدي أبي اللمع، النواب: شوقي الدكاش، نعمة إفرام وروجيه عازار، ممثل قائد الجيش العماد جوزيف عون العميد الياس ساسين، الوزراء السابقون: يوسف سلامة، فارس بويز، جو سركيس، طوني كرم، عصام خوري وإدمون رزق، رئيس الرابطة المارونية نعمة الله أبي نصر، النائب السابق نبيل نقولا، نقيب المحررين جوزيف القصيفي، مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس، رئيس مجلس إدارة مدير عام مؤسسة كهرباء لبنان كمال الحايك، مديرة “الوكالة الوطنية للإعلام” لور سليمان صعب، رئيس فرع مخابرات جبل لبنان العميد كليمون سعد، القنصل العام لجمهورية مالاوي الدكتور أنطوان عقيقي، القنصل إيلي نصار، نقيب المقاولين مارون الحلو، وفد من المؤسسة المارونية للانتشار برئاسة روزا الشويري، المنسق العام بين المؤسسات البطريركية المارونية جهاد أزعور، رئيس “تجمع موارنة من أجل لبنان” المحامي بول يوسف كنعان، رباب الصدر، رئيس جامعة آل أبو جودة في لبنان والانتشار القنصل وليم زرد أبو جودة، رئيس جامعة آل كرم في لبنان والانتشار مارون كرم، فاعليات سياسية وعسكرية ودينية ونقابية وحزبية وإعلامية وعائلة الفقيد وأهالي عائلة أبو جودة ووفود شعبية من مختلف المناطق اللبنانية.

وألقى الراعي عظة شدد فيها على مزايا الراحل وسيرة حياته الكهنوتية ومسيرة الألم الذي مرّ بها.

في ختام الصلاة، منح رئيس الجمهورية الراحل المطران أبو جودة وسام الاستحقاق الوطني المذهب وضعه على نعش الراحل النائب كنعان، الذي قال: “اليوم هو يوم عودة المطران الراحل رولان أبو جودة إلى أحضان الآب، مجللا بمسيرة روحية ووطنية وانسانية تضوع من بين أرجاء ذكراه الطيبة. رجل متعدد الإمكانات والانشغالات والمسؤوليات والجامع الوحيد في كل ما عمل وعلم هو الاهتمام بالإنسان”.

وأضاف: “وصفه رئيس الجمهورية ميشال عون بالمطران المتجذر في إنسانيته، والمخلص في رسالته الروحية والغيور على أبناء الوطن. كيف لا، وهو الذي أسس الصندوق الماروني للإسكان وصندوق التعاضد الصحي الاجتماعي الماروني. وهو الذي عمل كي تظل للإعلام مصداقية وللحقيقة صوت وللنور شاشة في كل بيت، حيث كان الداعم الأبرز لتلفزيون تيلي لوميار المولود على يديه”.

وتابع: “لم يكن المطران أبو جودة رجل كنيسة فقط وإن كانت الكنيسة المارونية اغتنت من رعايته، بل كان أيضا رجلا وطنيا عمل طويلا من أجل السلام في لبنان والعيش المشترك ووحدة أبناء الايمان وآمن بالسيادة والاستقلال الناجز وبالاتفاق حول المبادئ الوطنية العليا والحضارة اللبنانية ودور لبنان في محيطه والعالم”.

وختم: “أيها المطران الراحل، في هذا الوقت المهيب الذي نودعك فيه، أقف مع صاحب الغبطة والمطارنة الأجلاء وعائلتك ومحبيك، ممثلا رئيس الجمهورية ميشال عون الذي منحك وسام الاستحقاق الوطني المذهب من الدرجة الأولى، تقديرا لدورك الوطني والإنساني والروحي في نسيج لبنان، وكلفني فشرفني أن أضعه على نعشك وأن أنقل تعازيه الحارة إلى عائلتك، وغبطة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي وسينودوس الأساقفة الموارنة”.