IMLebanon

العبسي بعد لقائه ماكرون: لدعم الاقتصاد وعودة النازحين

بحث بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيبن الكاثوليك يوسف العبسي مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، خلال زيارة له في قصر الإليزيه، في تاريخ العلاقة التي تربط الكنيسة الملكية مع فرنسا والعمل الحضاري الذي يقوم به الملكيون في فرنسا.

كما تطرق البحث الى سبل التعاون في المجال الثقافي وخصوصا في مدارس البطريركية التي تعد من مراكز للفرانكوفونية.

وتوقف العبسي عند “هجرة الشباب من بلاد الشرق والنتائج الصعبة المترتبة عليها”. وشدد مع ماكرون على “ضرورة عودة الاستقرار لسوريا اضافة الى دعم الاقتصاد اللبناني والعمل لتحقيق عودة النازحين إلى بلادهم فضلا عن الاوضاع العامة المتعلقة بالبلاد العربية”.

وكان العبسي قد ترأس القداس السنوي لمؤسسة مبرة الشرق الذي أقيم في كنيسة سان سلبيس في باريس، بمشاركة رئيس أساقفتها ميشال أوبتيه ورئيس المؤسسة المونسنيور باسكال غولنيش والوفد المرافق للبطريرك.

وتكلم العبسي في عظته عن “عظيم الأعمال التي قامت وتقوم بها مبرة الشرق في دعمها للمسيحيين المشرقيين”، معبرا عن “تعاضد الكنائس المحلية مع كنيسة باريس إثر الحريق الكبير الذي تعرضت له كاتدرائية سيدة باريس حيث كان مفترض أن يكون القداس”، داعيا المسيحيين إلى “التمسك بالإيمان المسيحي في وجه الشر الذي تتعرض له الكنيسة في العالم”.

وطلب من مكتبه الإعلامي أن “ينعي باسمه وباسم كنيسة الروم الملكيين الكاثوليك المثلث الرحمة البطريرك السابق الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير”، معلنا عن وحدته بـ”الصلاة مع الكنيسة المارونية الشقيقة إذ تودع هامة كبيرة من هاماتها”.