IMLebanon

وفود عزت الراعي بصفير.. “الكتائب”: لنكون شهودا على نضاله

تواصل توافد المعزين الى الصرح البطريركي في بكركي، بعد ظهر الثلثاء، لتقديم التعازي بالبطريرك الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير، واستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الراعي وعائلة الراحل، رئيس حزب “الكتائب” النائب سامي الجميل زار بكركي معزيا على رأس وفد من اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب، وقال: “قدمنا واجب التعزية الى البطريرك مار بشارة بطرس الراعي برحيل البطريرك مار نصرالله بطرس صفير الايقونة الذي كان أبا لكل المناضلين والمقاومين في وجه الاحتلال السوري. واقل ما نقوم به هو زيارة الصرح والقيام بواجبنا لنكون شهودا على نضاله لتحقيق الاستقلال الثاني، وقد كان ملجأ لنا في الاوقات الصعبة”.

واضاف: “نصلي لراحة نفسه وندعو كل الكتائبيين واللبنانيين الى المشاركة في الوداع الاخير على الطرقات وفي المأتم. انها آخر تحية نؤديها لسيدنا، ووعدنا ان نستمر في الدفاع عن الثوابت التي ارساها، ونقول الحقيقة كما تعلمنا وسنستمر في العمل والنضال من اجل كل المبادئ التي بني عليها لبنان. وعدنا ان نبقى اوفياء للقضية”.

كما استقبل على التوالي: النائب البير منصور، المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، الوزير السابق محمد يوسف بيضون، وفد من حزب الطاشناق برئاسة النائب اغوب بقرادونيان، الذي قال “باسم قيادة حزب الطاشناق والرفاق وباسم كتلة نواب الارمن، جئنا لتقديم التعازي بقامة وطنية، البطريرك صفير لطالما كان رمزا للسيادة والحرية والاستقلال، وهو الذي حمل الراية للحفاظ على كل لبنان واللبنانيين من مختلف الطوائف، وهو قاد السفينة في احلك الظروف ورحل الى السماء ايضا في ظروف استثنائية. فهو كان البطريرك القوي الذي غاب في عهد قوي، رحمه الله. ونقدم التعازي الى الكنيسة المارونية وغبطتة البطريرك الراعي واللبنانيين”.

واستقبل الراعي ايضا نجل المفتي الشهيد حسن خالد، سعد الدين خالد الذي رأى انه “بغياب البطريرك صفير فقد لبنان اهم اعمدة الوفاق الوطني والعيش المشترك والحوار والحكمة والتلاقي. يوم كان التلاقي ممنوعا ومحظورا، اجتمع المفتي الشهيد حسن خالد والبطريرك صفير وأسقطا حاجز الخوف الذي كان مفروضا على اللبنانيين وأثبتنا ان لبنان بجناحيه المسيحي والاسلامي لن ينكسر”.