IMLebanon

السفارة البريطانية: هارغريفز تفقد مشاريع تمولها المملكة في لبنان

أعلنت السفارة البريطانية أن “نائب رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة التنمية الدولية البريطانية جوناثان هارغريفز أنهى زيارته لبنان التي استمرت يومين، اطلع خلالهما على التقدم الذي أحرزته المملكة المتحدة في دعم لبنان في قطاع التعليم والمساعدات الإنسانية والفرص الاقتصادية خلال زيارته ثلاثة مشاريع في البقاع ممولة من المملكة المتحدة”.

والتقى هارغريفز، بحسب بيان السفارة، “في زحلة أعضاء اتحاد بلديات قلعة الاستقلال – راشيا، ومزارعين ضمن برنامج دعم المجتمعات المضيفة في لبنان بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. ومع إنشاء موقع لتغليف المنتجات الزراعية المحلية، سيوفر المشروع فرص عمل وأمان وامكان الوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية للمزارعين المحليين المتضررين من إغلاق الأسواق الإقليمية منذ الأزمة السورية.

ويعتمد سكان القرى المجاورة في شكل أساسي على إنتاج الفاكهة والخضار كمصدر رئيسي للدخل. ومنذ 2014، وصل دعم المملكة المتحدة لبرنامج دعم المجتمعات المضيفة في لبنان حتى الآن إلى أكثر من 48 مليون جنيه استرليني. كما اجتمع إلى عائلات من اللاجئين السوريين الذين فروا من الصراع الذي دخل عامه الثامن في سوريا. وتدعم المملكة المتحدة، بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي، عشرات الآلاف من أشد الأسر ضعفا بمساعدة نقدية. وسيمكن البرنامج الأسرة من تلبية احتياجاتها الأكثر إلحاحا للبقاء على قيد الحياة سواء أكانت مواد غذائية أو لوازم منزليه أو أدويه حيوية للأطفال. منذ صيف 2017، وقد بلغ دعم المملكة المتحدة للمساعدات الإنسانية أكثر من 91 مليون جنيه إسترليني”.

وأشار البيان إلى أنه “نظرا إلى كون التعليم من أولويات المملكة المتحدة في لبنان، والذي بلغ قيمته من 2016-2021 حوالي 165 مليون جنيه إسترليني، زار جوناثان مركزا لتعليم الطفولة المبكرة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-6 سنوات في زحلة، بإدارة المنظمة الدولية للرؤية العالمية والممول من برنامج “مبادرة عدم ضياع جيل” الذي تنفذه اليونيسيف. وقد التزمت وزارة التنمية الدولية مبلغ 65 مليون جنيه إسترليني لتوفير التعليم غير الرسمي لحوالي 100.000 من أطفال المدارس الأكثر ضعفا في لبنان لأتاحه الفرصة لهم للالتحاق بالتعليم الرسمي وتقديم الدعم النفسي لأكثر من 140،000 إمرأة وطفل ممن هم أكثر ضعفا وعرضة للإساءة لمساعدتهم في التعامل مع الصدمة”.

في نهاية زيارته قال جوناثان هارغريفز: “يسرني أن أعود إلى لبنان لمتابعه البرامج الممولة من المملكة المتحدة في كل أنحاء البلاد. ما زال لبنان واحدا من أكثر الدول المستفيدة من الدعم البريطاني في المنطقة. وقد سرني لقاء الكثير من الأشخاص من مختلف القطاعات الإنسانية والتعليمية والاقتصادية ولرؤية الأثر الايجابي لمشاريع المملكة المتحدة المستمرة على حياة الناس”.