استنكر الوزير والنائب السابق طلال المرعبي، في تصريح، “استمرار التعرض للمملكة العربية السعودية وخصوصا البارحة حيث استهدفت الصواريخ مكة المكرمة قبلة المسلمين وفي هذا الشهر المبارك. وسبق ذلك اعتداءات متكررة على المملكة والامارات مما يؤدي الى زعزعة الامن والاستقرار في المنطقة وتعريضها للدخول في متاهات تعمل من اجلها اسرائيل.”
وتابع: “ان هذه الاعمال الاجرامية والارهابية مدانة جملة وتفصيلا ونقف الى جانب المملكة ونشد ازرها لانها كانت ولا تزال تقف الى جانب لبنان وكل العالم العربي والاسلامي”.
اما عن الموازنة قال المرعبي: “يبدو ان اقرارها اصبح وشيكا ونأمل بان تطال مكامن الهدر الحقيقية وتضع حدا لسرقة اموال الدولة وتحصيل المستوجبات دون المس بلقمة عيش المواطنين. وكفانا تقلبا وتذاكي على الناس وطرح اوراق جديدة في الوقت الذي لا يزال الفساد مستشري رغم كل ما نراه ونسمعه من وعود”.
واضاف: “ليعلم الجميع ان كل شيء اصبح مكشوفا وسيأتي اليوم الذي سيحاسب فيه من يجب ان يحاسبوا”.
وختم المرعبي “ان رئيس الحكومة لم يوفر اي خطوة من شأنها تسريع التصديق على الموازنة لأن ذلك من شأنه ان يعطي الضوء الاخضر للبدء بتنفيذ مقررات “سيدر” التي تشكل المخرج الوحيد لتحريك اقتصاد البلد ودفعها بالاتجاه الصحيح” .