IMLebanon

أبو فاعور: نعمل لفتح أسواق جديدة

أكد وزير الصناعة وائل أبو فاعور “العمل لفتح أسواق جديدة”، ولفت إلى أن “بيللاروسيا هي قاعدة للوصول الى 272 مليون مستهلك”.

ووقع رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين فادي الجميل ورئيس مجلس الأعمال اللبناني – البيللاروسي ميشال عبود اتفاقية تعاون بين الجمعية والمجلس، قبل ظهر الاربعاء في وزارة الصناعة، برعاية أبو فاعور وسفير بيللاروسيا في لبنان يوري سلوكا، وفي حضور أعضاء في مجلس ادارة الجمعية والمجلس.

وقال أبو فاعور إنها “الخطوة الأولى في مسيرة التعاون التي نريد من خلالها أن نعزز فرص التبادل والامكانات والتسويق بين لبنان وبيللاروسيا التي تنضوي في مجموعة دول اوراسيا الخمس ( كازاخستان وتركمانستان وأرمينيا وكردستان وبيللاروسيا) حيث يوجد مئتان واثنان وسبعون مليون مستهلك”.

وتابع: “سيبادر رجال الأعمال اللبنانيون إلى التعرف أكثر على السوق البيللاروسي من خلال تنظيم معارض وورش عمل وزيارات لاستكشاف الحاجات ومدى قدرة الصناعة الوطنية على تلبيتها، كما سيتخذون من بيللاروسيا قاعدة لأعمالهم نحو دول شرق آسيا الأخرى. وفي المقابل، نشجع رجال الاعمال في بيللاروسيا على القدوم إلى لبنان والاستثمار فيه، واعتباره قاعدة أعمال لهم ينطلقون منها باتجاه دول الشرق الاوسط والمنطقة العربية وشمال افريقيا. وهذا الأمر يصب في مصلحة الطرفين”.

ونصت الاتفاقية على أنه “تماشيا مع روحية الإتفاق المبرم فيما بين حكومة الجمهورية اللبنانية وحكومة الجمهورية البيلاروسية حول التعاون التجاري والإقتصادي الموقع في بيروت بتاريخ 19/6/2001 الذي تم إقراره بموجب القانون رقم /369/ الصادر بتاريخ 14/12/2001، ورغبة بالطرفين في تطوير العلاقات بين الصناعيين في لبنان وبيلاروس (في ما يلي “البلدين”) آخذين بعين الإعتبار الفوائد المشتركة لتعزيز التنمية في ما يعود بالمنفعة المتبادلة لكلا البلدين، وإبداء لرغبة الطرفين في الإستمرار في تعزيز التعاون بينهما في مجال الصناعة وبالتالي تأمين تنفيذ أفضل البرامج والمشاريع والمبادرات والترتيبات التي سيتم الإتفاق عليها بين الطرفين وذلك لإرساء أواصر التعاون يشكل هذا الإتفاق إطارها القانوني، فقد إتفقا على أنه “يعمل الطرفان على تشجيع التعاون بين الصناعيين العاملين في البلدين في المجال الصناعي، وتكون جهود كل منهما ضمن حدود طاقاته وصلاحياته وبجميع الوسائل الممكنة وبخاصة من خلال توثيق التعاون التجاري بين صناعيي البلدين في مجال الصناعة، وتنظيم المعارض والمؤتمرات والمحاضرات وإقامة الندوات والأنشطة المرتبطة بمجال الصناعة في كلا البلدين، وتبادل الطرفين المعلومات حول المواد الصناعية التي يمكن أن يتم إستيرادها من وتوريدها الى البلدين وتحديد القطاعات ذات المنفعة المتبادلة التي يمكن إستغلالها لمصلحة الصناعيين في كل من البلدين.”

وتابعت الاتفاقية: “مع مراعاة المعاهدات والإتفاقيات الدولية، إعتماد بيللاروسيا كبوابة لـ أوراسيا، وتؤسس خلية لدى كل من الطرفين لتنسيق النشاطات في ما بينهما وإبقاء قنوات التواصل قائمة لتفعيل العمل المشترك المرجو من هذا الإتفاق”.