IMLebanon

حبشي: لن نسمح لأي خطر أن يغير وجه لبنان

لفت النائب أنطوان حبشي الى “أن الباب الاساسي لتخطي الازمة، يكمن في تغيير طريقة ادارة الدولة التي راكمت على البلد والمواطنين منذ عشرات السنين ديونا غير محدودة”.

ورأى حبشي، خلال عشاء لمركز حزب “القوات اللبنانية” في بافلو ـ الولايات المتحدة، “أن موقفنا كقوات لبنانية من الموازنة العامة واضح، من دون ان نكون سلبيين ومع تحفظ على بعض البنود والمسائل”.

وأضاف: “عندما نتحدث عن الميزانية نتحدث عن تخفيض العجز انما الاخير لا يخفض من الضرائب او من حقوق الموطنين. قدمنا كقوات ورقة الى الحكومة اللبنانية في محاولة لتخفيض العجز والاخذ بها، تتضمن اقفال كافة المعابر غير الشرعية، ووقف التهريب والتهرب الجمركي والتي تكلف الدولة خسائر ما يزيد عن 700 مليون دولار”.

وأوضح أنه “يجب اشراك القطاع الخاص مع ادارات الدولة وقد طالبنا بتخصيص قطاع الاتصالات الذي ان تحقق يعود على الدولة بملياري دولار سنويا”.

وأكد أن “التزامنا بوطن للانسان لكل انسان، وهذا الوطن لا يمكنه أن يكون خارج دولة تبسط سلطتها على كامل اراضيها. ولا يمكنه أن يكون خارج سلطة القانون التي تحارب ثقافة الفساد. هذا الالتزام هو الذي يسمح لي ان اقول لكم أنه لا يمكن لليأس والشك والخوف ان يتغلغل الى قلب انسان نحت الصخر وجلل الوديان ليعيش، وقطعت ممالك وممالك وسقطت أمام ارادته. واليوم اي مفهوم يتعارض مع لبنان وكرامة الانسان سيسقط امام التزامنا. لن نسمح لاي خطر ان يغير وجه لبنان الذي ورثناه عن أجدادنا”.

واعتبر حبشي أنه “كما كان النضال يستوجب المحافظة على لبنان في زمن الحرب، يستلزم النضال اليوم الوقوف عل اقدامنا، ويكون لدينا رؤية لمواجهة الازمتين الاقتصادية والمالية حتى نتخطاها بالشكل الصحيح، وهذه الرؤية لن نتخلى عنها. يوم بعد آخر، سنبنيها مدماكا تلو مدماك حتى نصل الى وطن الكفاءات”.

وأشار حبشي إلى أن “الانتشار اللبناني هو نبض لبنان وروحه. هو لبنان آخر منتشر خارج الحدود. هذا الانتشار موجود ليشكل صوتا فارقا، وهو من الجهات الفاعلة لايجاد الدولة اللبنانية والمساهمة ببناء لبنان الكيان. هذا الانتشار هو علامة على التزامنا بهذا الوطن الذي نؤمن فيه”.