IMLebanon

قيومجيان للمسؤولين: أنقذوا الجمعيات التي وصلت إلى الخط الأحمر

أشار وزير الشؤون الاجتماعية ريشار قيومجيان إلى أن “الديمقراطية في لبنان تتمثل بالانتخابات البلدية والاختيارية لأن الناخب على اتصال مباشر مع ناخبيه”.

وتمنى، خلال لقائه في مبنى اتحاد بلديات جزين في سراي المنطقة رئيس الاتحاد خليل حرفوش ورؤساء بلديات المنطقة ومخاتيرها، أن “تكون مشاريعكم المحلية وإنماء مناطقكم مشاريع مشتركة بعيدا عن الخلافات السياسية لمصلحة جزين العليا والمحافظة على الطابع القروي في المنطقة وعدم السماح باأابنية العشوائية”.

وقال: “عشية العودة إلى الجبل وجزين، عودة بعض أبنائنا الذين تهجروا منها، أتوجه إلى أبناء منطقة جزين قائلا لهم إننا لا نحتفل بالعودة فنحن بقينا في جزين ولكن بعضنا اضطر أن يترك ارضه بظروف الحرب والتهجير، ولكن جزين بقيت في قلبنا وفي عقلنا وفي وجداننا والعودة لا تكتمل إلا بالإنماء وبقاء الإنسان في بلده”.

وتابع: “أتوجه من جزين إلى زملائي الوزراء وإلى الإخوة في المجلس النيابي وإلى الرؤساء الثلاثة وجميع المسؤولين لينقذوا الجمعيات والمؤسسات التي وصلت إلى الخط الأحمر والتي هي على شفير الإفلاس. الإنسان الجزيني يجب أن يبقى في أرضه ويجب توجيه دعوة إلى الجزيني المقيم في بيروت لزيارة المنطقة ولو في نهاية الأسبوع والفرص. وأهنئكم على العيش المشترك في المنطقة”.

ثم قدم حرفوش ونائبه فادي رومانوس هدية من الصناعات الجزينية إلى قيومجيان الذي استمع بعدها إلى مطالب رؤساء البلديات والمخاتير.

كما غرس قيومجيان شجرة أرز في أرض تابعة لحزب “القوات اللبنانية”.

وبعد اجتماع قيومجيان مع رؤساء البلديات والمخاتير، توجه إلى براد التفاح الممول من الحكومة البريطانية واستمع من رئيس التعاونية الزراعية جهاد الأسمر إلى شرح مفصل عن المشروع وأهميته بالنسبة إلى القطاع الزراعي في المنطقة، ووعد بمتابعة حاجات القطاع.

والتقى في منسقية “القوات” في جزين حشدا من القواتيين، توجه بعدها لزيارة دير سيدة مشموشة حيث التقى رئيسه الأب بسام حبيب وجال في أرجائه متفقدا المستوصف فيه. كما زار مركز القديس جاورجيوس للرعاية الاجتماعية في مركز فرسان مالطا في روم.