وزع حراك المتعاقدين في التعليم الثانوي والأساسي، بيانا حث فيه المتعاقدين على “المشاركة الثلثاء أمام وزارة التربية، في الموقف الاستنكاري ضد تهميش المتعاقدين”.
ودعا حمزة منصور الزملاء الى “تحمل مسؤولياتهم أمام المظالم الواسعة التي يتعرضون اليها وتتمثل قبل كل شيء، بعدم جدية المسؤولين في الوزارات في دفع مستحقات الاساتذة والإسراع فيها، إذ كان من المفترض قبض مستحقات كانون الثاني وشباط وآذار قبل عيد الفطر، كما وعد وزير التربية، لكن لم يحصل ذلك”.
ودعا البيان المتعاقدين الى “المشاركة الكثيفة في الاعتصام وإلى ألا يلتفتوا غدا الاثنين لبعض الاخبار والتصاريح المشبوهة التي تؤكد ان الوزارة ستنجز قريبا الجداول لترسلها الى وزارة المال، في حين أن هدف هذه التصريحات المشبوهة هو التأثير على المناضلين المتعاقدين وثنيهم عن المشاركة لاهداف مشبوهة. فهل كلامهم سيكون أدق من كلام وزير التربية الذي وعد قبل العيد لكن لم يحصل شيء لأن وزارة التربية لم تعمل بهذه الجداول إلا الاثنين الماضي؟”