IMLebanon

الضاهر: لماذا لا تشيطَن الا طرابلس؟

اكد النائب السابق خالد الضاهر ان “الجريمة الإرهابية التي ارتكبت بحق شهداء الجيش وقوى الأمن الداخلي او شهداء الوطن، شهداء لبنان كله، هي جريمة موصوفة لا احد يعترض عليها، وهي مدانة ومرفوضة شريعة ووطنا ومجتمعا، وهناك جريمة إرتكبت في شبعا طالت الشيخ محمد جرار هي ايضا جريمة إرهابية قام بها مجرمون قتلوا رجل خير يعطف على الفقراء والارامل والأيتام، لذلك لا بد ان نعلن ان هذه الجرائم هي جرائم ضد الحق والإنسانية”.

وشدد في مؤتمر صحافي على أن “طرابلس ليست بحاجة إلى فحص دم، هي المدينة التي قدمت الشهداء والتضحيات وليست طرابلس بحاجة إلى شهادات من احد في الوطنية وهي التي تحمل المشروع الوطني وترفض الميليشيات والسلاح غير الشرعي، وتؤمن بالدولة والمؤسسات وترفض ان ينازع سلاح الدولة ومؤسساتها أي سلاح واي ميليشيا واي فئة تعمل على ضرب الإستقرار في هذا البلد”.

ولاحظ أن “هناك مناطق بكاملها خارج سيطرة الدولة، وما جرى بالأمس في بعلبك وفي الهرمل أكبر دليل، لماذا لا تشيطن إلا طرابلس ولا يشيطن إلآ الحدث البسيط في مناطق السنة؟ هذا الأمر ليس في مصلحة السنة ولا الشيعة ولا المسيحيين ولا الدروز ولا اي فئة في لبنان، الإستقرار يعم الجميع والفوضى تسيء إلى الجميع. ترى السلاح الذي صوب إلى الجيش اللبناني أليس سلاحا إرهابيا؟”

واعتبر أن “ضرب التوازن الوطني والاعتداء على مكون، وممارسة الظلم والإقصاء والإرهاب على فئة معينة هذا يضر بمصلحة الوطن كله، والتعاطي مع المعتقلين في السجون بلا رحمة وبلا إنسانية، كل هذه الأعمال رأينا صورا عنها في الفيديوات، الا تؤدي هذه الممارسات إلى “تصنيع” إرهابيين؟ ألا تعملون على تصنيع ذئاب منفردة وضرب العدالة وصورة لبنان؟ اين السجون الإصلاحية؟ واين المعالجة الفاعلة؟”.

وتوجه إلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون “الذي انتخبناه ليكون لكل اللبنانيين، ومسؤوليته الآن كبيرة، أن يضرب بيده على الطاولة لردع العابثين بالمصلحة الوطنية ووقف من يريد زرع الخلل والإضطراب في الساحة السياسية، لبنان يجب ان يستقر وينهض، الآن الموازنة تترنح، وهناك مزايدات ومحاولات هيمنة على بعض الأجهزة وإستهداف اللواء عماد عثمان، اللبنانيون رأوا وكأن هناك مؤسسة بسمنة كمؤسسة الجيش التي يجب ان نحتضنها جميعا، بأبنائها وشهدائها، وهم ابناؤنا، نحن اهل عكار واهل طرابلس واهل الشمال، ومؤسسة أخرى هي قوى الأمن ومديرها العام، يتم محاولة ضرب معنوياتها والإساءة إلى كرامتها، هذا لا نقبل به، وعلى الجميع ان يتوقف عن هذا العبث السياسي المسيء والمدمر”.