IMLebanon

أفيوني: أولوياتنا الإنماء المتوازن ولامركزية في القطاع التكنولوجي

أشار وزير الدولة لشؤون الاستثمار والتكنولوجيا عادل أفيوني، الى انه “من أولوياتنا كحكومة وكوزارة تحقيق الإنماء المتوازن وخلق لامركزية في القطاع التكنولوجي، وأن نفسح المجال لسكان كل المناطق اللبنانية ممارسة العمل والمبادرة في هذا القطاع”.

وأضاف أفيوني، خلال رعايته “يوم التكنولوجيا والابداع” الذي نظمه مجلس الاعمال اللبناني – السويسري بالتعاون مع السفارة السويسرية في لبنان، في المعهد العالي للأعمال، بحضور سفيرة سويسرا مونيكا شموتز كيرغوز ومهتمين: “بات بين لبنان وسويسرا عنصر مشترك إضافي وهو أن بلدنا بات يمتلك طاقات في القطاع التكنولوجي وشبابنا يتمتعون بمستوى تعليمي عال، ونطمح دائما للتوسع خارج نطاق أسواقنا الداخلية ونكون بمثابة منصة للمنطقة، وكل هذه الصفات المشتركة تجعل العلاقات والتعاون بين سويسرا ولبنان موضوعا مهما ويستحق التوقف عنده”.

ونوّه أفيوني بـ”جهود مجلس الاعمال اللبناني – السويسري من أجل توطيد العلاقات اللبنانية – السويسرية في أكثر من مجال وعلى أكثر من صعيد”، وقال: “ذلك ينعكس إيجابا على هذه العلاقات ويجعل التكامل بين بلدنا الحبيب الذي يطلق عليه منذ تأسيسه بأنه سويسرا الشرق وبين سويسرا الغرب أمرا واقعا وملموسا منذ عشرات السنين، ولا سيما على الصعيد الاقتصادي، والذي يزداد زخما في أيامنا الحاضرة في القطاع التكنولوجي، بحيث لم تكن العلاقة الاقتصادية هي فقط الرابط الوحيد بينهما، بل ان أهمية العلاقة اللبنانية – السويسرية تكمن في أن بلدينا يتشاركان في العديد من الصفات والامكانيات، ليس فقط لأن لبنان يسمى منذ تأسيسه بسويسرا الشرق، بل أن الامور أبعد من ذلك، لأن كل من لبنان وسويسرا يتشابهان من ناحية الجغرافيا، ومن ناحية الإتكال على المقومات نفسها لبناء الاقتصاد أي الطاقات البشرية وقطاعات الخدمات والقطاع المصرفي، ومؤخرا بات لدينا عنصر مشترك إضافي وهو أن لبنان بات يمتلك طاقات في القطاع التكنولوجي وشبابنا يتمتعون بمستوى تعليمي عال، ونطمح دائما الى التوسع خارج نطاق أسواقنا الداخلية ونكون بمثابة منصة للمنطقة، وكل هذه الصفات المشتركة تجعل العلاقات والتعاون بين سويسرا ولبنان موضوعا مهما ويستحق التوقف عنده”.

وختم: “لا بد ان نقول شهادة حق في دولة حضارية مثل سويسرا وهي أنها كانت على الدوام خير داعم للبنان، وعلينا ان نبني على هذا الدعم للوصول الى مبتغانا في تعزيز التواصل لما فيه خير بلدينا”.