IMLebanon

فنيانوس لوفد من “الحزب”: الضاحية في قلبي

بحث وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس مع وفد من فاعليات الضاحية الجنوبية، ضم وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي، النائبان علي عمار ومحمد أمين شري، يرافقهم رئيس اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية محمد درغام ورؤساء بلديات الغبيري، برج البراجنة، حارة حريك، المريجة، في عدد من المشاريع الخدماتية والانمائية تعود للضاحية الجنوبية والآثار السلبية للنفايات، وضرورة تضافر الجهود حفاظا على الاستقرار.

وأشار فنيانوس إلى أنه كان “شفافا وصريحا حول الامكانات المتوفرة لدى الوزارة”، مؤكدا أن “الضاحية في قلبي وتعني لنا الكثير نحن كتيار سياسي بالدرجة الأولى”، ولافتا إلى أن “المطالب ستكون موضع اهتمام، خصوصا أن نسبة السكان هناك تشكل 21 % لذلك علينا الالتفات للضاحية”.

وأكد النائب عمار، “إجماع الجميع على وجهة نظر واحدة بضرورة تضافر الجهود للحفاظ على الاستقرار واخراج الموازنة من عنق الزجاجة”.

وفي الشأن الانمائي، أشار إلى أن “الطرقات الرئيسية بحاجة الى تأهيل، خصوصاً جادة الامام الخميني وحافظ الاسد والامام الصدر”.

ولفت عمار إلى أن “الوزير لديه رغبة بتلبية المطالب انما هو كان واضحا وشفافا كعادته حول الامكانيات المتوافرة والمحدودة في الوزارة، لذلك نحن بحاجة الى جهد نموذجي داخل مجلس الوزراء لتلبية هذه المطالب، مضيفا الى أن أزمة معالجة النفايات بدأت أثارها السلبية ترخي بظلالها البيئية على المحيطين بالكوستا برافا والكرنتينا ما يستدعي الى استنفار وحالة طوارئ وطنية لإيجاد المخارج والحلول المناسبة لهذه الأزمة”.

بدوره، قال قماطي: “إن “أجواء التوتر “والفلاشات” الشعبوية الاعلامية ستكون على حساب الوطن والاستقرار وانجاز الموازنة وحكومة الى العمل، لذا علينا العمل والابتعاد عن اجواء التوتر لإنقاذ البلد من الانهيار الاقتصادي”.

ورأى أن “الضاحية الجنوبية هي معبر بين العاصمة والمطار وكل المناطق اللبنانية وسكان الضاحية يشكلون خمس الوطن وهي بحاجة الى تطوير وتحسين للطرق”.