IMLebanon

شدياق: سندفع لبنان ليكون عضوًا في شراكة الحكومات المفتوحة

أطلقت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية مي شدياق، برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ومدير برنامج الحوكمة في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية OECD ماركوس بونتوري، برنامج التعاون بين الحكومة اللبنانية والمنظمة في مجال الحوكمة في السراي.

وشكرت شدياق المنظمة على هذه المبادرة وقالت: “أعدكم مسبقا بالتزام OMSAR المبادئ التي بني عليه التعاون مع الـOECD، وقد بدأنا بتنفيذ ما اتفقنا عليه سويا في أول لقاء عقدناه مع المنظمة، أي حتى قبل الاعداد لفكرة المؤتمر. من هذا المنطلق، نحن ملتزمون كوزارة بحق المواطن في الوصول الى المعلومات، وفي تنفيذ القانون الذي أقر لهذا الهدف، ونحن الآن في صدد الانتهاء من اعداد خطة عمل وطنية لتنفيذ القانون بدعم من الـUNDP وOECD. وقد أنشأت الوزارة لجنة مصغرة من ممثلين عن الادارات العامة وجرى تطوير لهذه الخطة بمنهجية تشاركية بوجود خبراء محليين وممثلين عن ادارات عامة وأخذنا بآراء بلديات واتحادات بلديات، منظمات المجتمع المدني، وبرلمانيين .سيتم مناقشة المسودة النهائية الثلثاء واقرارها قريبا جدا والسعي لتنفيذ الخطة. لن نألو جهدا في المستقبل لمساعدةِ كلِ الوزارات والادارات والبلديات والمؤسساتِ الحكومية كي تطبق قانون “حق الوصول الى المعلومات” حرفيا”.

وأضافت: “ملتزمون أيضا بالحكومة الالكترونية التي تقرب المواطن من حكومته بدل أن تهشله منها، وبتنا في المراحل الأخيرة من انهاء استراتيجية التحول الرقمي ووضعِ خطةِ عمل لها. ولشركائنا في الـOECD دورٌ أساسيٌ في مساعدتِنا على خطةِ العمل لهذه الاستراتيجية، مع اشراكِ كافةِ الجهاتِ الحكومية التي يقوم فريق عمل وزارِتنا بالتواصل معهم بشكل يومي”.

وتابعت: “ملتزمون إنشاء شبكة تضم ممثلين عن كافة الوزارات في الدولة لإيجاد أفضل الأساليب للتواصل مع المواطنين وتسهيل ايصال المعلومات للإعلاميين والناشطين لتعزيز منطق الشفافية. وعلما منا بضرورة دفع لبنان الى مفهوم الحكومة المفتوحة (Open Government)، التزمنا مع الOECD اشراك كل من الجهاتِ الحكومية، ومنظماتِ المجتمع المدني والجمعياتِ الدولية، والمواطنين بالمجمل بمشاريعِنا كافة، لأننا نعرف جيدا عدم جدوى التغريدِ وحدنا من وراء مكاتبنا”.

وختمت: “من السراي الحكومي وبحضورِكم جميعا، نعدكم بأن ندفع لبنان مستقبلا ليكون عضوا في “شراكة الحكومات المفتوحة”-Open Government Partnership، كدافع أساسي لإعادة ثقةِ المواطن اللبناني بدولته. يفصلنا نقاط قليلة جدا للوصل لهذا الهدف، وما علينا كأطراف حكومية الا أن نتعاون ونتكاتف للعمل بدل الضياع في المناكفات اليومية”.

وحضر نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني، وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن، وزير الاقتصاد منصور بطيش، وسفراء الولايات المتحدة الأميركية اليزابيت ريتشارد، الاتحاد الأوروبي كريستينا لاسن، ايطاليا ماسيمو ماروتي، ألمانيا جورج برغلين، الكويت عبد العال القناعي، السعودية وليد بخاري، اسبانيا خوسي ماريا فيرري، النمسا ماريان وربا، والنواب بهية الحريري، شامل روكز، جورج عقيص، أنيس نصار، ورؤساء الهيئات الرقابية وممثلون عن مختلف الادارات والمجتمع المدني والجامعات.