IMLebanon

باسيل: كلي ثقة بالصمود وبالاستقرار الذي خلقناه

أعرب وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عن ثقته “بالثبات والصمود السياسي في البلد وبالاستقرار الذي خلقناه”، لافتا إلى أننا “سنستطيع ان نتخطى أزمتنا المالية والاقتصادية بقدر ما تصعب وسوف تصعب أكثر، ولكن سنخرج منها لان الاساس هو صمودنا السياسي ووحدتنا الوطنية والتفاهمات التي قمنا بها بهذا البلد، والتي تحفظه والتي كل يوم نطمح ان نعززها أكثر، وكل يوم نمد يدنا أكثر من موقعنا، من المكان الذي نحن فيه، من تاريخنا الذي نرى نفسنا به، من المستقبل الذي رسمناه والذي هو غير خفي عن أحد، بنوايانا، بفكرنا لوطننا، لدولتنا الجامعة الواحدة، لتنوعنا، لتعددنا، لديمقراطيتنا، كل هذه الامور تسمح لنا بان نستطيع ان نقف على أرض ثابتة، وقمنا بتفاهمات ثابتة تزعج البعض ويحاولون هزها ولكن هي أثبت وأقوى من ان تهز لانها هي ضمانة البلد وضمانة وحدته، وهي بالنسبة لكم ستكون ضمانة العودة الحقيقية”.

وجاء كلامه خلال جولته في منطقة عاليه، في احتفال بصالون كنيسة مار مطانيوس في الكحالة.

وتوجه الى رئيس البلدية قائلا: “كون أكيد رئيس جان كما انت تحبنا نحن نحبك، وكما انت حريص على بلدتك وهذه واجباتك، نحن ايضا، والبلدة التي لم تستطع الحرب تهجير أهلها لن يأتي اوتوستراد ليهجرهم، وكذلك هي لن تقفل أراضيها ولا قلوبها للناس وستبقى دائما ممرا لكي شيء فيه خير، الخير الذي يحفظ هذه الضيعة وخصوصيتها والناس فيها، ويحفظ للناس ان يمروا، وهذا الأمر لن يعصى علينا وسنجد الحل الذي يرضيكم وإن شار الله في عهد فخامة الرئيس الذي تعرفون محبته لهذه البلدة، وكم كانت الكحالة وضهر الوحش وسوق الغرب وكل هذا الشريط هو حماية للشرعية اللبنانية، هنا الشرعية جرى حمايتها، لو سقطت الكحالة، كانت سقطت الشرعية اللبنانية بمعناها العميق والتي نحن حتى اليوم ندافع عنها ولا نزال نمثلها بأي موقع كنا، وحتى عندما كنا بالنفي الجسدي والسياسي، لم نخرج عن الشرعية والقانون او عن الدستور، حتى عندما فرض قبلنا به لانه على الدوام خلفيتنا الفكرية هي الشرعية والدولة والدستور والقانون، وهذا ما يحفظنا ويحفظ البلد، ونحاول ان نعمم هذا التفكير الذي، عندما يعمم في كل لبنان، لا يعود لدينا مشاكل، فعندما نصبح جميعا ضمنه نصبح متساويين ومتعادلين”.

وأردف: “اليوم أصبح لديكم نائب يمثل التيار الوطني ويمثلكم في هذا القضاء، وهذه العودة السياسية اللازمة، والعودة الادارية والاقتصادية وعودة السياحة للمنطقة وعودة الزراعة، هذه هي العودة الاستراتيجية التي تدوم وتثبت الناس بأرضهم والتي ستكمل مشوارنا صعودا ليكون كله رسائل انفتاح ومحبة”.

وقال: “كما عمل سيزار للكحالة ولكل القضاء وحصل فيه إنماء غير معتادة عليه المنطقة، نحن سنكمل هكذا مع أي وزير يخصنا ومع اي نائب يمثلنا ومع أي كادر تيار يعمل لمصلحة البلدة والمنطقة، ودائما عملنا على دعم الشرعية، أكانت بلدية او دستورية، دائما هناك أناس لديها سلطتها المنبثقة من الشعب، وهذا الأساس وهذا الذي علينا ان نحفظه ونلتف حوله، نلتف حول رئيس الجمهورية لان لديه الشرعية الدستورية ونلتف حول رئيس البلدية لان لديه الشرعية المحلية التي تلزمنا ان نساعده ونقف الى جانبه ونؤمن للناس حاجاتهم وخدماتهم، وهكذا تكون العودة الحقيقية لكل القرى وهكذا نقدم نموذج إنماء لكل القرى ولكل الناس، وعندما نقوم بمشاريع تكون لكل القرى والناس، فلا يأتي من التيار الوطني الحر إلا الخير والإنماء والأفكار الجيدة التي تخص كل الناس والتي يعم نفعها وإيجابياتها على كل الناس”.