IMLebanon

خميس: لا يمكن التكهن بمآل الأمور في تعاونية موظفي الدولة

أكد المدير العام لتعاونية موظفي الدولة الدكتور يحيى خميس انه يتفهم الصعوبات التي تعانيها البلاد وأزمتها المالية، وأنه مع معاملة الجميع بالمثل وأن يكون التحويل للجميع، على أن تراعى أهمية وأولوية المستحقات الصحية والإجتماعية.

خميس، وفي حديث إلى “الوكالة الوطنية للاعلام”، رأى أن “التأخير في دفع المستحقات للمنتسيبين والمستفدين الذين يبلغ عددهم 350 الفا يقض مضاجعهم، فالكثير منهم ينتظر المنح المدرسية لسداد القسط الاخير من الاقساط المدرسية لأولادهم، باتفاق ضمني مع المدارس لتأخير القسط الاخير ولا يمكن التكهن بمآل الأمور في حال الإستمرار بتسديد مستحقات التعاونية تنقيطا”.

ورأى أن “الوضع الاقتصادي يجب ألا يكون حجة لتأخير دفع المستحقات”، مؤكدا انه “منذ توليه لمهامه منذ خمس سنوات كانت تجري عملية تحويل المستحقات بانتظام تام وكنا في مثل هذا الوقت من السنة نحول ما نسبته 80 الى 85 % من المنح التي كان يقبضها مستحقها بعد ثلاثة أسابيع من تقديمها في نصف شهر نيسان من كل عام”.

وتابع: “للتعاونية في ذمة الدولة لغاية الآن 124 مليارا ونصف المليار متبقية من العام 2018، وما وصلنا الى الان ما هو الا دفعات صغيرة وزعناها الى عشرة مليارات للمساعدات المرضية والمستشفيات وعشرين مليارا للمنح المدرسية وفق التسلسل الزمني لتقديم الطلبات، والمبالغ لم تكن كافية لتسديد كل الطلبات التي تقدمت في 15 نيسان الفائت”.

وناشد الدكتور خميس وزير المال علي حسن خليل “الاسراع في تحويل مستحقات التعاونية لسنة 2018 أقله لتستطيع التعاونية تغطية ما عليها من مستحقات لمنتسبيها والمستفيدين منها وبخاصة ان المساعدات المرضية بالاضافة إلى ديون المستشفيات تصل الى 50 مليارا وبعض هذه المستشفيات بدأ يهدد بعدم استقبال مرضى التعاونية”.

وأمل أن “تستجيب وزارة المال لمناشدته في أسرع وقت ممكن وبخاصة أن المساهمة مقرة في قانون في مجلس النواب”.