شدد أسامة سعد على “المسارعة إلى توفير المستحقات المالية لمستشفى صيدا الحكومي بما يساعدها في دفع رواتب الموظفين المتأخرة وتأمين المستلزمات الطبية والأدوية، فضلا عن صيانة المعدات”.
وطلب، خلال استقباله مستشار وزير الصحة حسين محيدلي على رأس وفد، “رفع سقف التغطية المالية للمستشفى بالنظر إلى كونها تستقبل أعدادا كبيرة من المرضى من مناطق عدة، بينها الجنوب والإقليم وجزين إضافة إلى منطقة صيدا”.
وطالب سعد وزارة الصحة بـ”التحقيق في ممارسات الفساد وسوء الإدارة في المستشفى وتعيين مراقب يتابع أعمالها، فضلا عن ضرورة إشراف اللجنة الطبية في الوزارة على التدقيق في اختيار التجهيزات المطلوبة”.
وأضاف، طالبا من وزارة الصحة بـ”استلام المستشفى التركي وإطلاق العمل فيها بعد تأخر دام سنوات طويلة”.
بدوره، أكد مستشار الوزير أن “مستحقات المستشفى المالية ستصل قريبا، كما وعد بمتابعة الوزارة لأعمال المستشفى بهدف تحسين الأداء وتطويره”.
كما التقى سعد، في مكتبه في صيدا، “لجنة موظفي مستشفى صيدا الحكومي”، برئاسة خليل كاعين وفي حضور أحمد مستو عن “اللجنة النقابية” في التنظيم.
وجرى التداول خلال اللقاء في “المشاكل التي تعاني منها المستشفى والتي أدت إلى تراجع عملها على صعيد الخدمات الطبية والاستشفائية تراجعا كبيرا. وبينها: التأخر في دفع رواتب العاملين في المستشفى لأشهر عدة، النقص في التجهيزات والمستلزمات الطبية والأدوية بسبب تأخر وزارة المال في دفع مستحقات المستشفى، يضاف إليها سوء الإدارة والفساد”.