يقوم وزير المهجرين غسان عطاالله بزيارة لقرى وبلدات بعلبك الهرمل تستمر يومين، يرافقه رجل الأعمال طلال المقدسي. وكانت المحطة الأولى في بلدة القاع، حيث شارك في قداس بكنيسة مار جاورجيوس، حضره رئيس البلدية المحامي بشير مطر وممثلون عن “التيار الوطني الحر” وحزب “القوات اللبنانية” وشخصيات أمنية.
بعد القداس، انتقل الجميع إلى صالون الكنيسة، حيث التقى عطاالله عددا من الأهالي، حيث عبّر عن سروره لوجوده في بلدة القاع، وقال: “زيارتي هذه للاطلاع على ملفات المهجرين على أرض الواقع، لأن هناك ملفات كثيرة وغير مفهومة، كما لأن القاع ناضلت عن كل لبنان وهذا من قناعة أبنائها ببلدتهم، وكانوا يأتون من سكنهم في بيروت للدفاع عن أرضهم، هكذا يكون الأوفياء”.
أضاف: “علينا كدولة أن نكون أوفياء لكم، فوزارة المهجرين تأسست في العام 1994 وهي معنية بكل المهجرين اللبنانيين على أرضهم، وجئت لألمس الصورة الحقيقية التي لم أرها من خلال الملفات. إن المتعاقبين على هذه الوزارة كان همهم جمع الأصوات الانتخابية، لذا كان الاهتمام بمنطقة دون سواها ولكنني سأعمل على وضع خطة للاطلاع على الملفات جميعها وإنجازها من خلال تعاون الوزارة مع البلديات والمخاتير ورجال الدين ليتم التبليغ عن كل خلل قانوني في أي ملف لاستكماله، وكل إنسان له حق في الوزارة سيحصل عليه بعد العمل على تأمين الأموال اللازمة”.