IMLebanon

لقاء سيدة الجبل: ملتزمون بمصالحة الجبل

رأى “لقاء سيدة الجبل” في بيان ان “قلق اللبنانيين يزداد يوميا إزاء وضعهم المعيشي والمستقبلي الذي تدهور إلى درجة غير مسبوقة، في حين أن اهتمام أركان السلطة لا يزال مأخوذا بمسائل أخرى تتعلق بتوطيد سلطتهم وتأمين مصالحهم وإضعاف القوى السيادية المناوئة لهم”.

وكان اللقاء قد عقد اجتماعه الأسبوعي في مكتبه في الأشرفية، بحضور اسعد بشارة، أمين بشير، ايلي الحاج، ايلي قصيفي، توفيق كسبار، حسان قطب، حسن عبود، حسين عطايا، ربى كبارة، طوني حبيب وغسان مغبغب.

واضاف البيان: “تحل هذا الاسبوع الذكرى 18 لمصالحة الجبل التاريخية برعاية البطريرك الماروني الكاردينال مار نصرالله بطرس صفير ووليد جنبلاط، وهي مصالحة أرست مدماكا للسلام في الجبل وفي لبنان ونؤكد التزامنا بهذه المصالحة التاريخية، في وقت تجري فيه محاولات مشبوهة وممنهجة لضربها من خلال استهداف قوة سيادية فيه”.

واعتبر ان “المصدر الأول لعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في لبنان والمستمر منذ سنوات عدة، يعود أصلا لفقدان القرار السيادي. إذ أصبح أي قرار سياسي أو أمني أو اقتصادي أساسي يخضع بالدرجة الأولى والأخيرة إلى موافقة الحزب إلهية – الإيرانية. إن الأمل في أن ينتج واقع كهذا استقرارا سياسيا وازدهارا لهو وهم كبير”.

وتابع: “نحن كصوت وطني سيادي، نرفض الواقع القائم من تسلط حزب الله – إيران على القرار السياسي والأمني وتبعيات هذا الواقع من ترد اقتصادي شامل تصاحبه أخطار نقدية ومالية متصاعدة”، واكد “ان استعادة سيادتنا من الوصاية الإيرانية هي الخطوة الأولى نحو القرار السيادي الحر الذي فقدناه منذ نصف قرن، ونحو مسار استقرار وازدهار حقيقيين”، وشدد على تمسكه بالحريات “التي هي وجود لبنان واستمراره في إطارها القانوني المدني”.