IMLebanon

شهيب: من يقف وراء الاتهامات الباطلة خائف من الحقيقة

أعلن وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب أن “الوزارة في قلب ورشة تطوير المناهج وترشيقها وعصرنتها وتحريرها من التخشب والجمود من خلال المركز التربوي للبحوث والإنماء بالتعاون والشراكة مع المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة، وإن المؤشرات التي ننتظرها بعد تحليل نتائج الامتحانات سوف تضاف إلى المعطيات المتوافرة لدينا لكي نستخدمها في توجهاتنا لتطوير منظومة التعليم”.

وأضاف، خلال رعايته الحفل التكريمي السنوي ال26 للطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية، الذي نظمته “رابطة الطلاب المسلمين” في شحيم: “مهما بلغت حملات التهديد والاتهامات الباطلة وتركيب الملفات، ما يذكرنا بأدبيات تلك المرحلة، وإننا على يقين ونرى في من يقف وراءها أنه خائف من الحقيقة الموثقة والساطعة، وكونوا على ثقة بأن الخطابات العنترية الوهمية ليست سوى صدى لمشاريع أثبت لبنان أنه لن يكون مقرا أو ممرا لها”.

وتابع: “مهما بلغ الواقع السياسي من درجات التأزم، فإننا نتطلع وإياكم نحو العقلاء والمتنورين الذين يحكمون المنطق والقانون والمؤسسات الرسمية الأمنية والقضائية، للوصول إلى الحقيقة. وإذا كانت المختارة العصية والمصانة بأبناء هذا الجبل وببعدها الوطني والعروبي وتعتمد على تحكيم العقل وبعد الرؤية وصون الإستقرار الداخلي والتعالي فوق الحساسيات، فذلك ليس من باب الضعف بل من أجل المصلحة الوطنية العليا”.

وتوجه إلى الطلاب بالقول: “إن هذه المرحلة هي بداية جديدة لمن أنهى المرحلة الأساسية وانتقل إلى التعليم الثانوي وهي كذلك لمن أنهى المرحلة الثانوية وسوف يدخل الجامعة أوالتعليم المهني والتقني، فأبواب الجامعات سوف تفتح امامكم لكي تتابعوا التفوق والتألق في مسيرة تصاعدية وصولا إلى سوق العمل، فكونوا على قدر الثقة التي نلتموها عن استحقاق وجاءت نتيجة جهد مبارك، فالحياة تبتسم للجادين والناجحين وكما في التربية، كذلك في الحياة، الناجحون يتألقون والفاشلون يحسدون وينتقدون ويتهجمون”.

وختم: “الإقليم تربع دائما على قمم النجاح ولم يأبه بالمتربصين لأنه إقليم الرجال والمواقف الوطنية والعربية بكل تحدياتها ونتائجها، آمن بالزعيم الراحل جمال عبد الناصر منذ بدايته وبادل المعلم الشهيد كمال جنبلاط وفاءه، واستمر على نهجه مع الرئيس وليد جنبلاط وسار معه وخلفه في يوم الرئيس الشهيد رفيق الحريري الذي من دمائه الزكية انطلقت مسيرة الاستقلال الثاني وثورة الأرز، التي إن أنتجت شيئا للتاريخ، أنتجت روح ثورة 14 آذار وأخرجت الشعب اللبناني من قبضة أمن جيش الوصاية”.